السيد/ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان ورئيس اليونيتامس:
استناداً على مخاطبتكم الكريمة للقاء لجان المقاومة في 1 ديسمبر 2021م بناءا على الأحداث الجارية في الشأن السوداني وعق الإنقلاب العسكري في الخامس والعشرين من شهر اكتوبر نؤكد ان لجان المقاومة كيان منفتح نحوالعالم دون تبعية إلا للشعب السوداني ومطالبه العادلة وانه لا مانع لدينا لتوضيح موقفنا للعالم عبر نافذة الامم المتحدة في النقاط التالية:
- نؤكد تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم انها ثابتة في موقفها المذكور في الخطاب الذي سُلم لسيادتكم بتاريخ 11/11/2021م
- تصحيح خُطى الثورة ان حادت عبر حراك مدني وليس عبر بنادق العسكريين وحلفائهم من المليشيات
- الإعلان السياسي الموقع بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان والدكتور عبدالله حمدوك هو شرعنة للانقلاب لذا لا يعني لجان المقاومة في شئ فهو فاقد للسند الشعبي والسياسي و لا يلبي تطلعات الشعب السوداني في حاسبة الانقلابيين فبالضرورة لن يقود لانتقال ديمقراطي في البلاد فلا يمكن ان يساهم انقلابي مسئول عن انتهاكات ضد الإنسانية على سبيل المثال لا الحصر: (قتل المتظاهرين، الضرب والإعتقال والحلق والسحل، انتهاكات حقوق المهنيين صحافة واعلام ومعلمين وكوادر صحية، منع تشريح جثامين ومراسم الدفن والتشييع، قطع الاتصالات، استباحة معسكرات النازحين، انتهاك حقوق المرأة) في انتقال لنظام مدني قادر على محاسبته.
- إن قيادة الدولة السودانية لا بد أن تكون سلطة مدنية كاملة، تتولى إدارة الدولة في جميع نواحيها، مع ابعاد كل المؤسسات العسكرية من النشاط السياسي وحل كل المليشيات وتكوين جيش قومي واحد يمتاز بالمهنية بعيداً عن العملية السياسية، بما يضمن للمجتمع الاقليمي والدولي الامن وعدم الإرتزاق للفوضى والحروب الأهلية والحد من الهجرات غير الشرعية.
- ترفض لجان المقاومة تصريحات السيد الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ انطونيو غوتيريش، بقبول وثيقة البرهان إذ تعد هذه سابقة تنحاز فيها الامم المتحدة لرغبة الحكومات الفاشية على حساب الشعوب المغدورة.
- رفعت لجان المقاومة شعار لا تفاوض لا شراكة لا شرعية وهي على هذا العهد ماضية حتى سقوط السلطة الإنقلابية بكافة الطرق السلمية رغم محاولات السلطة الإنقلابية جر الحراك للعنف، كما نرحب بكافة اشكال الدعم الدولي لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوداني في إسقاط هذه الطغمة الجاثمة على صدر المقاومة مقابل تقلدها سُلطة البلاد وان كلف ذلك المزيد من الدماء والارواح.
تثمن لجان المقاومة الخطوات الإيجابية داخل الكونغرس الأمريكي في فرض عقوبات فردية على الشخصيات الإنقلابية المعيقة للانتقال الديمقراطي، كما نناشد المجتمع الدولي بالضغط على السلطة الإنقلابية بقيادة البرهان لوقف الإنتهاكات الإنسانية والقمع المُفرط للمواكب السلمية التي بلغ التعدي فيها اقتحام المستشفيات والإعتداء على المواطنين وإمتهان كرامتهم بما يتنافى مع حقوق الإنسان
ختاماً نؤكد أن موقف لجان المقاومة تجاه المجتمع الدولي ايجاب ومتعاون للحد الذي لا يتعارض مع آمال وتطلعات الشارع السوداني
الموقعون:-
- تنسيقيات لجان مقاومة امدرمان الكبرى
- تنسيقيات لجان مقاومة امدرمان الكبرى
- لجان احياء بحري
- تجمع لجان احياء الحاج يوسف
- تنسيقية شرق النيل جنوب