وتاني مليون شهيد لعهد جديد والارض تحزن حين يسترخى الرجال
المجد والخلود للشهداء، المجد للذين احترقت اطرافهم تحت الخيام، الذين بتضحياتهم اتقدت الثورة ووصلنا إلى ما نحن عليه برغم العيوب والهنات، ثم لا تحية للمتخازلين والمتهافتين الضعفاء الإنتهازيين.
الجماهير الشرفاء:
من مبدأ المكاشفة والوضوح مع جماهير شعبنا نود اخطاركم وفي ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد بصورة عامة والنهود على وجه الخصوص، خاصة وان مدينتنا تفتقر لكل شيء بما في ذلك القيادة السياسيه والتنفيذية.
ففي الايام الماضية جرى النقاش داخل تنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير النهود حول ترشيح المدراء الاداريين والتنفيذيين ومن مبدأ اننا في لجان المقاومة النهود اتخذنا موقف الحياد في عملية الاختيار واننا جسم رقابي لايتدخل في الشؤون التنفيذية للحاضنة السياسيه إلا بمقدار التوصيات؛ بناءاً على ذلك قدمنا معايير واضحة إلى تنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير النهود وهذه المعايير يجب إستوفائها لمن يتم اختيارهم للمناصب التنفيذيه.
من ضمنها ان يكون مؤمناً بالثورة السودانية وان لاينتمي للنظام البائد وان لا يكون قد فشل في ادارة العمل العام كل ذلك مع مراعاة التدرج الوظيفي في الخدمة المدنيه، هذه التوصيات تم تقديمها ايضاً لتنسيقية الحرية والتغيير الولائية خلال زيارة ممثلي لجان المقاومة النهود للفولة اواخر الشهر المنصرم، الا اننا قد تفاجئنا بعدم رفع اي مرشح طوال الفترة الماضية من قبل التنسيقية المحلية بل تم الابقاء على المدير التنفيذي الحالي؛ ذلك بسبب التقاطعات داخل تنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير وعدم التوافق فيما بينهم وتغليبهم المصالح الذاتية، الحزبية القبلية والاثنية والبرغماتية على المصلحة العامة.
المواطنون الشرفاء:
نحن في لجان المقاومة النهود نرفض هذا المسلك جملة وتفصيلاً ونحذر تنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير النهود بأن تعيد النظر في هذا القرار الذي لا يمت للثورة وأرواح الشهداء بصلة وهذا مسلك انتهازي يتعارض بل ويتصادم مع الثورة والثوار وان الشوارع لاتخون.
دم الشهيد ما راح
سكرتارية لجان المقاومة – النهود
