بيان | مواكب العاشر من فبراير – لجان مقاومة أبوآدم

يوم بكره يا ميلاد 
حنحقق الغنية
ما عازة داخرة اولاد 
حيحققوا المنية
حنقيسه بالابعاد 
لا كف ولا بنية
تمرق معانا سعاد وتمرق منى السمحة..
قايدة الفريق جمعا..
تتحدى حكاما وتصحح إسلاما

️المجد والخلود للشهداء الأكرم منا جميعا، وشهيد ترس الشمال والوطن عاطف وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين. ️الحرية للمعتقلين من قوى الحراك السلمي.

شعبنا الحر الصامد

سطر شعبنا ملحمة أخرى من ملاحم صموده الباسل في وجه إنقلاب ٢٥ أكتوبر الغاشم وذلك عبر المواكب في مدن وولايات السودان المختلفة وتتريس طريق شريان الشمال وتأكيداً على أن شعبنا يمتلك من خبرة العمل المقاوم السلمي الكثير، وأنه لن يتراجع دون بلوغ غاياته في الحرية والسلام والعدالة.

بعد يوم مليئ بجسارة بنات وأبناء وطننا الحبيب الشامخ في مواكب العاشر من فبراير بالعاصمة والمدن والريف ، يواصل النظام الانقلابي في كشف القناع عن وجه قوى الردة وأهداف انقلابها، وتشبث عناصره وأعوانهم بالسلطة لفرض حكم الفرد على الشعب والقوات المسلحة باسم الجيش، حماية لمصالح ضيقة، ومواجهة تطلعات الشعب والأهداف الثورية لانتفاضة ديسمبر المجيدة.

نؤكد على رفضنا للانتهاكات التي يتعرض لها المتظاهرين السلميين بالولايات السودان المختلفة وهم يمارسون حقهم في التعبير السلمي عن رفضهم للقتل و التنكيل الذي تقوم به السلطة الانقلابية.

الثائرات والثوار

لقد انطلقت قوى الإنقلاب من حيث إنتهى نظامها الفاسد في مواجهة حق التعبير السلمي بالقمع والتنكيل والرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع ، والتي واجهتها جموع الشعب، بشجاعة وجسارة أكدت صلابة الإرادة الثورية، والطاقة الهائلة الكامنة في وجدان بنات وأبناء شعب البطولات، انه “عهد البطولة” والتي هزمت بالصدور العارية، المشبعة بحب الوطن، آلة القمع المدججة بالخوف والتسلط، ، كما زالت آلة القمع بالتعرض إلى الكوادر الطبية، وحرمة المستشفيات بهدف الترويع، ومهاجمة ترس الشمال ، هذا السلوك الإجرامي في انتهاكات حقوق الإنسان ومقدرات البلاد، والتي لن تسقط بالتقادم مثلما لن تذهب التضحيات هدرا.

كما ندعوا كافة قوى الثورة والتغيير بسرعة الإنتظام في جبهة واسعة لهزيمة الإنقلاب والتأكيد على إستمرارية المقاومة وتنوع أدواتها وأشكالها حتى تحقيق مطالب الحركة الجماهيرية ولا غالب لإرادة الشعب.

مكتب الإعلام والاتصال
10 فبراير 2022