ثوار محلية القولد الشرفاء:
نتابع في هذه الايام حجم الازمة الماحكة تجاه المزارعين بمحليتنا بسبب قرارات وزارة المالية الظالمة التي تحارب الزراعة بالولاية في كل صباح ومساء وهي تصدر امراً ضد الانتاج واستقرار المواطنين في الولايات وخصوصاً الولاية الشمالية التي تعتبر محصول القمح عيشتهم.
في خطوة قمية اصدرت المالية قرارا بعدم شراء محصول القمح بالسعر التركيزي التي اعلنتها قبل اشهر(٤٣) الف جنيه للجوال، وذلك مما ادي الي سخط وتزمر وعدم رضا في وسط المزارعين والمستثمرون بالولاية لسداد مديونيات الموسم الشتوي.
ان هذا القرار تعلمون جيدا انها فرصة ذهبية للتجار لاستغلال الاوضاع والذي حدد سعر بشكل تلقائي لايسد خسائر المزارع ويتراوح سعر الجوال اليوم بالاسواق مابين ال(٢٥) الف الي (٣٠) الف جنيهاً للجوال.
لايفوت علي احد ان الموسم الشتوي قد مر بمشاكل عديدة ابرزها رفع سعر الكهرباء الزراعي في نوفمبر الماضي مما احجم في المنصرفات والذي لاقي رفضا واسعا ومناهضة علي ارض الواقع من قِبل المزارعون ولجان المقاومة وادي الي ترس الشمال ذائعة الصيت والذي شمل اغلب محليات الولاية.
مزارعي اهالي القولد الشرفاء:
كما واجهتم صعوبات طوال الموسم الشتوي علي اثر الزيادات في جميع المدخلات الزراعية وارتفاع سعر جوال سماد اليوريا بالبنك الزراعي بالشكل المفاجئ ومع بداية الموسم من سعر(١٨) الف جنيها الي (٣١) الف جنيه، انها خطة لنسف الاستثمار الزراعي بالولاية. لايعقل ان سعر الجوال بالسوق (٤٠) الف جنيها، وارتفاع الجازولين من سعر (٣٧) الف جنيه للبرميل الي (٨٣) الف جنيها، يعلمون ان ذلك سيفرض زيادات علي اعداد التربة و بلغت تكلفة الحراثة فعلياً الساعة بمبلغ (٧) الف جنيها والتجريف مبلغ (٨) الف جنيهاً، والعزاقة والتقطيع للقمح حيث بلغت في بعض الاماكن سعر الفدان بمبلغ (١٢) الف جنيهاً، وبلغ سعر حصاد القمح الفدان بآلة الحشاشة مبلغ (٥٠) الف جنيهاً، وهذه دون المنصرفات الاخري مبيدات واسبيرات وغيره.
هذه قرارات ظالمة يجب ان تقابل بمزيد من الرفض والتصعيد لاخذ حقوقنا كاملة.
اللجنة الإعلامية
الأحد 8 مايو 2022م
