بيان | أحداث مليونية 28 فبراير – تنسيقية لجان مقاومة احياء الخرطوم شرق

" جربت تسجن ما نفع
جربت تقتل  ما نفع
جربت تدفع ما شفع
عرشك خيوط العنكبوت قبال دا هَزَينا ووقَع
الأعتى منو بنا وثبوت
ﻻ ﺑــﻮﺕ ﺷﻔﻊ
ﻻ ﺃﺟــﺪﻯ ﺗــﻮﺕ
ﻻ ﻏـﺮﺏ
ﻻ ﺷﺮﻗـﺎً ﻧﻔﻊ
ﻻ ﺭﻣــﻲ ﺣﺮﺍﺳﻪ ﻭﻟﺒﻮﺕ "

شعبنا البطل المقاوم:

الرحمة، المغفرة والخلود لشهداء ثورتنا الأبرار، عاجل الشفاء للمصابين والجرحى، الحرية للمعتقلين والمختطفين و عوداً حميداً للمفقودين.

هذا ولا توجد كلمات كافية لوصف بسالتكم وثباتكم اليوم وأنتم تدكون عرش الطاغية وأجهزته الأمنية ومليشياته مرة أخرى ليتوج هذا الثبات وهذه البسالة بالوصول للقصر الجمهوري، ولا جديد في نهج القوات الأمنية والعسكرية بكافة أطيافها التي يتخفى خلفها النظام الإنقلابي وزبانيته من قمع وحشي إتجاه الثوار مستخدمين آليات الجيش العسكرية الثقيلة، الرصاص الحي، المطاطي، الخرطوش، الإستهداف المباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع، القنابل الصوتية، المدرعات والمياة الملونة مما نتج عنه الكثير من الإصابات في مواكب المحليات الثلاث والكثير من الإعتقالات.

هذا وإستمرت هذه الأجهزة الفاقدة لبوصلتها في ترويع الأحياء المجاورة لمناطق المواكب، إرهاب المواطنين العزل ونهب الممتلكات وإنتهاك حرمات المستشفيات، حقوق المرضى، الأطباء والكادر العامل.

إرتقى إثر هذا السلوك والبطش في مواكب الأمس شهيدين من ابناء وطننا الاعزاء طالتهم يد الغدر الآثمه في كل من موكب أمدرمان الشهيد “أحمد “من ابناء العباسية ، ومن موكب بحري الشهيد الطفل ” مهاب عادل قسم السيد 15 سنة ” من ابناء الدروشاب سألين لهم الله الرحمة والمغفرة.

ختاماً..

ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة حتى ننال خلاصنا، ولن نتكي ما لم هذا الوطن ينجم. وستظل لجان المقاومة برفقة شعبها المقدام خنجرًا مسمومًا في صدور الطغاة.

يا جبنا تار كل البلد يا متنا جت ميتة ثوار.

تنسيقية لجان مقاومة احياء الخرطوم شرق
1 مارس 2022م