بيان | هبة سبتمبر – لجان مقاومة الدمازين

انتو القتلة .. وانتو السفلة
وانتو الفاتو أصحاب الفيل
نحن الغضبة ونحن المدفع
نضالنا بيدحر كل عميل ..
لن تحكمنا عصابة الجبهة
الجات بالموت الجات بالويل

المجد للشهداء ولهم الخلود
الشفاء للمصابين والعودة لكل مفقود

جماهير الشعب السوداني المصادم:

مدينة الدمازين التي كانت شرارة ثورة ديسمبر المجيدة في (13 ديسمبر 2018) منها، لن يدنسها رجس لقاءات ومؤتمرات ومبادرات فلول الكيزان ولاعقي بوت العسكر والجنجويد ولو اجتمعوا علي ذلك، رفقة مرتزقة إتفاقيات السلام المزعومة التي لم توقف موت المواطنين المجاني، ولم تحسن من أوضاعه المعيشية والأمنية المذرية، ولم تتصدى لنهب الموارد والثروات، وبل تحالفت ضد إرادة الشعب والثوار مع نفس الحرامية والمجرمين أعداء الأمس وأصبحت هي الدرع الواقي لهم ولمصالحهم داخل إقليم النيل الأزرق والوطن السودان الأوسع.

تمر علينا اليوم ذكرى #هبة_سبتمبر (13 سبتمبر 2013) المجيدة والتي فقدنا فيها شهداء أبرار قاوموا وناهضوا نظام “الجبهة الإسلامية” الغابر بظلمها وفسادها وحروبها ضد شعبنا ونهبها لثروات وموارد الوطن والتي افقرت البلاد وأورثتنا هذا الخراب والتدمير الممنهج منذ إستلاءها علي السلطة في فجر 1989م وتمكينها لمنسوبيها شلة القتلة والمجرمين وسافِكو دماء الشعب.

جماهير الشعب السوداني المقاوم:

تمر علينا هذه الذكرى وما زال نفس النظام الدكتاتوري وسلطته العسكرية عبر لجنتة الأمنية ومليشياته التي صنعها قائم، يدير ويواصل في جرائمهم السابقة ضد أبناء وبنات الشعب السوداني الصامد، عبر صناعة مزيد من الأزمات الإقتصادية والتوترات والصراعات المجتمعية المفتعلة في مختلف أقاليم وولايات السودان، ومحاولات الكسب الرخيص بإستغلال الطرق الصوفية والإدارات الأهلية لخلق مزيد من التصدعات والموازنات السياسية، ظناً منهم بأنهم سيفلحون في سعيهم الخائب هذا، حتي يتمكنوا من إطالة أمد بقاءهم في السلطة وحماية فسادهم وضمان إفلاتهم من العقاب وإسقاط جرائمهم ضد الإنسانية والهروب من تحقيق العدالة ..

نقول لهم لن تفلحوا في ذلك ويوم الحساب للبلد والقصاص للشهداء قريب لو تعلمون ولن ننسي ولن نغفر.

سنواصل نضالنا ومقاومتنا الباسلة من أجل إسقاط هذا الإنقلاب العسكري وجميع حلفائه وتحالفاته ومحاسبتهم لتحقيق العدالة وبناء الدولة المدينة الديمقراطية دولة الرعاية الإجتماعية التي تحترمنا جميعاً وتحفظ وتحمي حقوقنا وترعاها في وطن ذى سيادة.

نحن في لجان مقاومة الدمازين متمسكون بلاءاتنا الثلاثة بأن ( #لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة ) مع هؤلاء القتلة والإنقلابيين وفلول الكيزان ومليشياتهم وجميع مبادراتهم.

ملتزمون بما تواثقنا عليه في لجان المقاومة من مواثيق ثورية معبرة عن شعارات ثورتنا وما ننشده من تغيير، مناهضين ومقاومين لقوى التسوية والإنقلاب.

الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب
والعسكر للثكنات والجنجويد يتحل
كل السلطة والثروة للشعب

إعلام المقاومة
13 سبتمبر 2022م