شدة الفقر الخرافي حدة الشغل اللي مافي رُغم الاف المتاجر والخوازيق والمرافق
في البدء نترحم على شهداء الوطن والقضية اولئك الذين كُنا ولا زلنا سائرين على خطاهم ولا عزاءَ لنا فيهم سوى وطن يسمو ليحقق ما خرجوا هاتفين منادين به، ونطالب دائماً بالحرية للمعتقلين الذين دفعوا حريتهم ثمناً لحرية الوطن.
جماهير شعبنا المناضلة كنتم ولا زلتم رمزاً للمقاومة والوقوف في وجه كل نظام قمعي فاشل، كنتم دائماً خط الدفاع الأول في وجه كل من يلعب بقوت المواطن ورزقه.
شعبنا المقاوم:
نعلم جميعنا حجم التردي الذي آلت إليه أحوال البلاد اقتصادياً ومعيشياً؛ إذ جنَ جنون الأسعار وارتفعت أرتفاعاً غير مسبوق، وقد طالت موجة التضخم أسعار كافة السلع والمستلزمات من وقود، خبز، مواد بناء، وكل السلع الأساسية وخصوصآ السلع الإستهلاكية وفقدت عملتنا الوطنية قيمتها؛ الأمر الذي أدى إلى ركود في أسواق البلاد مما أفرز تداعيات سالبة على كافة الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، وأصبح المواطن يجأر بالشكوى من جنون الأسعار وأزمات المعيشة الطاحنة.
ومن الواضح جلياً أن السلطات الإنقلابية لا حلول لها للخروج بالبلاد من هذه الأزمة المتفاقمة والتدهور المريع للإقتصاد، وما زال النظام الإنقلابي يمارس كل أشكال الديكتاتورية والقرارات التي لا يراعي فيها مصلحة المواطن، يواصل النظام ليثبت للجميع أنه ليس سوى سلطة فرضت نفسها على الشعب دون قدرٍ واحدٍ من المؤهلات.
ورداً على ذلك سنخرج نحن جموع الشعب المُنتصر حتماً و مجدداً إلى الشوارع يوم غدٍ السابع عشر من مارس الحالي بمواكب مليونية ضخمة تملأ كل شوارع الولاية رافعين فيها صوتَ مطالبنا بوطنٍ خالٍ من الإنقلابيين الفشلة؛ وطن يضمن فيه المواطن أبسط حقوقه وتكون معيشته من أولى أولويات الحكومة التي يختارها هو ولا تُفرَض عليه بالسلطة القمعية التي يمارسها النظام الحالي.
ونُعلن لكم أنَ سقف مطالبنا لن يهبط وأنَ صوت هُتافنا فقط سوف يعلوا حتى نحظى بالوطن الذي نحلم به وطن الحرية والسلام والعدالة.
المكتب الإعلامي
16 مارس 2022م