بيان | عودة حمدوك إلى المشهد السياسي – لجان مقاومة الكلاكلة القبة

لاتصالح 
فليس سوى أن تريد....
أنت فارس هذا الزمان الوحيد..
وسواك المسوخ...

جماهير شعبنا الصامد:

طالعنا في الأيام السابقة انشغال الرأي العام بأخبار متداولة بعودة حمدوك إلى المشهد السياسي، فإن كان الخبر صحيحا أو غير ذلك فهذا أمر لا يعني الثورة والثوار في شيئ.

فقد أنقذ حمدوك البرهان في أسوأ حالاته بقبول شراكته بعد الإنقلاب وقد كان سوء تقدير منه ، ثم أدرك الخطأ الفادح وتقدم باستقالته للشعب السوداني ثم مضى واستمرت الثورة في طريقها وستظل مشتعلة حتى النصر.

إلى المواطنين الشرفاء:

هذه الثورة ليست مرتبطة بشخوص بل بأهداف ومبادئ وقيم سطرها الشهداء بدمائهم الطاهرة وعبدوا طريقها المليء بالعسكر ليسهلو لنا الوصول للخلاص بالإخلاص وليس الإنبطاح والتنازلات الرخيصة للمصالح الأرخص.

إن الثورات لا تفاوض بل تقتلع كل ما يقف في طريقها اقتلاعا …

لقد طغى البرهان وتجبر وأكثر القتل والظلم والفساد ولم يتعظ بمن سبقوه من الطغاة ولم يدرك هو وحميدتي أن هذا الشعب الأبي قد طحنه الإستبداد عقودا من الزمان وظل صامدا ليس خنوعا أو خوفا ولكن لكل غضبة أوانها ولكل ثورة شبابها وزمانها (ياحاسب سكاتنا رضا امانا بطونا ماها غراق..).

شعبنا الثائر لإسقاط النظام:

قلناها وسنظل نقولها عاد حمدوك أو لم يعد سيظل قطار الثورة ماض في طريقه ولن يتوقف إلى أن تبلغ الثورة مبتغاها.

إن عاد السيد حمدوك مناضلا فمرحبا به بين هدير الحشود وصفوف الشعب الثائر، أما إن عاد للشراكة مع العسكر بذريعة حقن الدماء وأزمة الإقتصاد فقد قال الشارع كلمته ووثقها في ميثاق فالسلطة سلطه شعب و لا شراكة – لاتفاوض – لامساومة مع العسكر.

شعبنا الصامت الصامد المصادم كل المعاناة:

ندعوكم للخروج في مليونية 14 مارس التي تحمل في عنوانها “بمليونية المعتقلين”وندعوكم للخروج أيضا في مليونية 17 مارس التي تحمل في عنوانها الرئيسي ” مليونية غلاء المعيشة”.

إنتهى …

مكتب الإعلام والثقافة
12 مارس 2022 م