نحنا أساسنا وراسنا زراعة والجابرية إن دايرة شفاعة ما بيشفع لها إلا ضراعا عبو ضراعكن يا رجالة .. وخلو بصركم دغري وسالم المواطنين الشرفاء
مزارعي الولاية الكرام:
نخاطبكم اليوم والجميع يواجهون وضعا قاتما في بداية الموسم الزراعي الشتوي، يعتبر علي الأسوأ علي الاطلاق بالنسبة لمزارعي الولاية وملاك المشاريع الزراعية، حيث تواجهه الموسم جملة من الصعوبات تُنذر بفشله، وتهدد استقرار الولاية باكملها حيث يعتمد مواطنوها علي الزراعة ويعتبر الموسم الشتوي هي الركيزة الاساسية.
يعاني المزارعون ارهاصات فشل الموسم الزراعي الذي بدأ، حيث تعاني كل المشاريع ندرة في الآليات الزراعية اللازمة لاعداد الارض وتجهيزها للزراعة، و انعدام المدخلات من تقاوي و اسمدة وندرة وغلاء المواد البترولية.
وساهمت سياسات وزير مالية السلطة الانقلابية جبريل ابراهيم في مضاعفة تعرفة الكهرباء للقطاع الزراعي، وكساد محصول القمح المنتج الموسم السابق جراء رفض وزارة المالية شراءه بالسعر التركيزي مما ادي لتكبد المزارعون لخسائر كبيرة وتلف المحصول في المخازن غير المهيأة، يحدث كل هذا في وقت تسعي فيه كل دول العالم لشراء محصول القمح باسعار اضافية لتأمين المخزون الاستراتيجي من القمح المُهدد جراء الحرب في اوكرانيا، وتحذيرات من منظمات اممية بخطر الجوع الذي يهدد ما يقارب من نصف سكان البلاد.
اننا في تنسيقية لجان المقاومة الولاية الشمالية نقرع ناقوس الخطر، حيث ان هذه السياسات تهدف الي تدمير القطاع الزراعي في الولاية، وتهدد المزارعين بالإعسار مما يؤدي الي هجرهم للزراعة وهجرتهم خارج الولاية او بحثهم عن مهن طفيلية سريعة العائد.
مزراعي الولاية الصامدين في حقولهم:
آن الاوان لنا ان نتوحد، ونشرع في تكوين اجسام نقابية للزود عن مكتسباتنا والبحث عن حلول للمعضلات التي صنعتها سياسات الانقلابيين للافقار وهدم القطاع المعيشي الرئيسي في الولاية، والسعي لانتشال الموسم الزراعي من الفشل والقطاع الزراعي في الولاية من الانهيار وانقاذ ما يمكن انقاذه و ذلك باجبار الجهات المختصة لتوفير المدخلات الزراعية و تعديل تعرفة الكهرباء للقطاع الزراعي، والتزام الحكومة بشراء المحاصيل بالسعر التركيزي.
اعلام التنسيقية
6فبراير 2022