ويلٌ لهم من غضبة الحق الأنوف و ثورة الشعب الجليلة ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة و سنعلم التاريخ ما معنى الصمود و ما البطولة
المجد و الخلود للشهداء
الشفاء العاجل للمصابين و الجرحى
و العودة الآمنة للمفقودين و المخفيين قسرياً
ظلت و ما زالت قوات الإنقلابيين تمارس سلطويتها و تصوِّب سهام بطشها يوماً تلو الآخر على أبناء و بنات الشعب السوداني واهمين أن المزيد من البطش سيكمم أفواه الثوار و يثنيهم عن المقاومة لجهلهم بأن لكل فعلٍ رد فعل مضاد له ف الإتجاه و لذلك فإن المزيد في البطش سيولد المزيد من المقاومة و يضيِّق عليهم الخناق و يجعل منهم عبرةً للتاريخ كسابقيهم .
.
شعبنا المقاوم و الصامد إلى حين إسقاط الإنقلابيين:
إن قوات الإنقلابيين ليس لديها مرتكز أخلاقي أو قيمي تستند عليه و إن أفعالهم تدل على ذلك و تبيّنها بصورة لا يمكن إنكارها أو نفيها حتى ممن مؤيديهم و مواليهم ، و إن الإنتهاكات التى ترتكبها هذه القوات لا يمكن تبريرها أو التسويغ لها فى أي قوانين أو أعراف متوافق عليها ، فقد مارست هذه القوات إنتهاكات و جرائم جسيمة سنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- مواجهة جميع المواكب بالعنف المفرط و الغير مبرر .
- مصادرة الحريات عن طريق الإخفاء القسري و الإعتقالات غير المشروعة و تلفيق التهم للمعتقلين فقد تم إعتقال بعض الأفراد ثم وجهت إليهم التهم فيما بعد فى مخالفات واضحة للقانون حيث أن توجيه التهمة هو الأساس و المبرر للإعتقال و سن ” قرارات ” إذ نتحفظ على أن نطلق عليها قوانين إذا فلا سند قانوني لها مثل ” الكعب الداير “.
- الاعتداءات الجسدية و التعذيب داخل المعتقلات.
- إستخدام الأسلحة المحرمة دولياً مثل سلاح الخرطوش.
- ترويع المواطنين بمظاهر عسكرة الدولة و التواجد المكثف بصور غير مبررة فى الشوارع .
و عليه فإن جميع ما ذكر هو قليل من كثير ، لذلك فإننا فى لجان مقاومة الكلاكلات و جنوب الخرطوم نؤكد دوماً على موقفنا المبدئي و الأخلاقي و الوطني و بعهدنا مع الشهداء أننا سنناهض هذا الإنقلاب و نقاومه بكل الوسائل السلمية و أن هذا الطريق سنبلغ غاياته و أن الإنقلابيين مهما سوَّلت لهم أنفسهم فإن مصيرهم أن يشيعوا إلى مزابل التاريخ غير مأسوفٍ عليهم .
و بذلك نعلن وقفتنا الإحتجاجية اليوم المنددة بإنتهاكات القوات الأمنية و ندعوا جميع الثوار و المواطنين بالحضور و التعبير عن رفضهم لهذه الإنتهاكات .
المكان : شارع المشتل
الزمان : اليوم الأحد 23 يوليو عند الساعة الرابعة عصراً
المكتب الإعلامي
24 يوليو 2022م