المجد والخلود للشهيدات والشهداء والتحية للثائرين والثوار في بوادي وحواضر السودان
إن الدولة السودانية عبر مؤسساتها الأمنية والشرطية والعسكرية ما فتئت تنتهك حقوق المواطنات والمواطنين في التعبير السلمي والمقاومة عبر آلات عنفها المادية والمعنوية، والتي على مر العقود حولت جريمة صارخة كالاغتصاب إلى سلاح تحاول من خلاله كسر شوكة السودانيات والسودانيين وثنيهم عن الاستمرار في درب النضال الوعر.
إن الدولة السودانية عبر مؤسساتها الأمنية والشرطية والعسكرية ما فتئت تنتهك حقوق المواطنات والمواطنين في التعبير السلمي والمقاومة عبر آلات عنفها المادية والمعنوية، والتي على مر العقود حولت جريمة صارخة كالاغتصاب إلى سلاح تحاول من خلاله كسر شوكة السودانيات والسودانيين وثنيهم عن الاستمرار في درب النضال الوعر.
إننا نغضب غضباً عارماً للأخبار الواردة والتي تؤكد تسجيل حالتي اغتصاب وحالات عنف جنسي خلال مواكب ١٩ ديسمبر المجيدة، ونؤكد دعمنا للضحايا حتى وإن كن ، كانو مجهولات/مجهولي الهوية بالنسبة لنا.
كما نرفض بأشد العبارات ضرب ثائرة وإبعادها عن موقع المقاومة ضد عسف العسكر بحجة أنها “بت” , إن السودانيات لم يعدن بحاجة لأن يثبتن مقدراتهن في التصدي لبطش الدولة وقمعها، بعد أن تقدمن الصفوف في ثورة ديسمبر المجيدة وسقطت منهن الشهيدات وعانين من الاغتصاب والجراح الجسدية والنفسية خلال أحداث الثورة الممتدة لثلاثة أعوام ومازالت.
إن النساء السودانيات في الشوارع والبيوت والقطاعات المهنية والبوادي والأقاليم وداخل الأحزاب السياسية ولجان المقاومة يبذلن تضحيات جسيمة للتغيير ولينأين بأنفسهن عن وصمات الانتقاص والتمييز التي تضع العقبات في طريقهن نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والحقوق المتساوية.
نحن في تنسيقية لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق ندعم نضالات النساء السودانيات ونجتهد من أجل تعزيز مشاركتهن السياسية في مختلف مستويات العمل الثوري داخل التنسيقية، ونشد من أزرهن وهن يواجهن الأنظمة القمعية على مستوى أجهزة الدولة وفي المجتمع.
عاش نضال المرأة السودانية
المكتب الإعلامي لتنسيقية لجان مقاومة احياء الخرطوم شرق
20 ديسمبر 2021م
