قالو البلد حالا بيقيف لو نحن واصلنا الخراب ما نحن كفار مجرمين وهُمَّ الصِحاب هُمَّ اللي حافظين الكتاب ونحن السجم وشن جاب لجاب ؟ واصل نضالك يا سجم فالأرض تُبنى من عدم خضناها نيران الدروب وسكبنا فوق السكة دم
جماهير الشعب السوداني، يا شعباً تسامى، تحايا العز والكرامة وأنتم تناضلون وتقاتلون في عُدة جِباه مقاومين الظلم والاستبداد وضياع السيادة الوطنية من أجل تحقيق الغايات السامية التي أشعلتم ثورة ديسمبر من أجلها، فبلا شك، الثورة السلمية هي طريقنا في التغيير الذي سرناه سوياً مع شهدائنا وسنستكلمه معاً وستظل تضحيات الشهداء هي المصباح الذي يضيء لنا الطريق.
لقد خضنا العديد من التجارب منذ بداية ثورتنا وبطبيعة الحال لقد تعلمنا منها عدداً من الدروس التي لن ننساها وسنستصحبها معنا حتى تبقى منارة للأجيال القادمة التي ستستلم رايات النضال، ومن أهم تلك الدروس هو عدم المساومة والتنازل عن الحقوق مهما كانت الظروف.
ثوار وثائرات السودان، إستكمالاً لمعارك استعادة الثورة ومحاربة قوى الثورة المضادة، ندعوكم للمشاركة في مواكب الرابع والعشرون من فبراير المتوجهة نحو شارع الستين لنُسطّر ملحمة ثورية جديدة ونهزم آمال الإنقلابيين في حكم وطننا الحبيب مرة أخرى.
سنظل نحفر في الجدار، إما فتحنا ثغرة للنور أو مِتنا على وجه الجدار.
النصر حليف الأحرار.
المكتب الإعلامي
23 فبراير 2022م
