الظالمون سيذهبون لا لن يعودوا من جديد وإن عادوا عدنا لهتافات الشوارع والنشيد
يستمر تخبّط السلطات الإنقلابية تنعدم المسؤولية، تنحط المستويات الأخلاقية، تُستنفذ مخازن القمع فتُقذف الحجارة، تُنوّع أساليب التتريس فتُوضع الحاويات لصد السيول، يُفوّض جهاز الأمن، جُلّ هذه الأفعال نواتج اهتزاز العروش المحتلّة و ما خُفي أعظم، لكن تظلّ الردة مستحيلة.
المجد لشهداء الوطن، و لا نهاب اللحاق بهم فلدينا الكثير لنطلعهم به في الأعالي على أيّ حال، و سوف نخرج في الثلاثين من ديسمبر استكمالاً لجدول الشهر المجيد لندق المعاقل و نهز المواقع و نقتلع المطالب.
إن عادوا نرحبّ بهم بصب الهيبة في نفوسهم إلى أن ينقادوا مطأطئين رؤوسهم تجاه المشانق، فنحن ندين و نستنكر الإنقلاب العسكري و التحالفات الإنقلابية و نطالب بالحكم المدني الكامل الضامن لحقوق الشعب السوداني المُصر، يزداد عددهم و يشتدّ عتادهم و تمتد لائحة مطالبنا بإضافة مطلب حل جهاز الأمن.
ندعو جميع أطياف الشعب السوداني في الداخل و الخارج للخروج في مواكب مليونيةٍ تهتف بالمطالب و تنضح بالسلمية و العزيمة في يوم الخميس الثلاثين من ديسمبر، و في حال لم تُستجاب المطالب فسنعلن عن جدول مواكب شهر يناير آنياً.
لا يكفي الرصاص لقتل أحلامنا و لا الحاويات لحبس إصرارنا.
المكتب الإعلامي
29 ديسمبر 2021