جينا من رحم البسالات جونا من بره الأجاويد خلينا بالنا علي البلاد ختولنا في الجرح المراويد
نستشرف التاسع من يناير، الذي خرجت فيه امدرمان كبهرة شعاعٍ فجريٍ بأول موكب مركزي لها، واستطاعت أن تتحدى ببسالة قوات جهاز الأمن، والكتائب الكيزانية. ويومها ارتقى أول شهداء امدرمان الخالدين: محمد الفاتح، ومحمد المصطفى خوجلي، وصالح عبدالوهاب. نسأل الله الرحمة والمغفرة لهم ولمن جاءوا بعدهم ممن بذلوا أرواحهم فداءً لهذا الوطن.
بعد سقوط رأس النظام السابق، استمرت يد الظلم في قتلنا بجندها ومليشياتها، ولم يعتَبِروا بما شَهِدوا من تغلّب إرادة الشعب على الحكم الشُمولي العسكري السابق.
لذا نقول لهم كما قلنا لمن سبقهم:
لن يثنينا الترهيب والإعتقال والقتل، وستظل مقاومتنا سلمية، شاهرين هتافاتنا ببسالة ثوارناوثائراتنا، عازمين إنهاء حكمكم.
نعلن من تنسيقية لجان أحياء امدرمان القديمة أننا سنعيد ذكرانا وسيتواصل مدنا الثوري لاسترداد الوطن من سارقيه، وستسير #مليونية9يناير لاقتلاع البرهان ومن معه. وستخرج امدرمان بكنداكاتها وتروسها لإقتلاع الدولة مدنية بقرار الشعب.
ستحدد المسارات لاحقاً