نحنا بي موتنا بنزيد والبموت شان وطنو ما مات بتولد من أول جديد نحن أسود الغاب أبناء الحروب لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب
إننا في تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم وسط شهدنا بأم أعيننا الوحشية المفرطة من قتل وسحل وتعدي على حرمات المنازل التي مارستها قوات الإحتلال ومُرتزقيها أجمع لا نُفرق بين (كاكي) منهم ، إن ما حدث الأمس ما هو إلا بداية النهاية مؤكدين على أن ذلك لن يثني شباب الوطن عن الرجوع عن مطالبه جميعها كما نؤكد أننا سنواجه هذه الآله القمعية بكل قوة حتي نعلق لهم المشانق ونحاسِبهُم عليها ، إن كل تلك الجرائمتؤكد مطلباً واحداً لا مناص عنه ألا وهو ازاحة المكون العسكري مِن المشهد السياسي إلى الأبد.
كما نترحم آسفين على أرواح الشهداء الذين ضحوا في سبيل الوطن ؛ مع تمنياتنا بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ، ولرِفاقنا الذين طالتهم يد الغدر بالإعتقال ؛ لن نُطالب بإطلاق سراحكم فمثل هذا الشرفلا يُطلب من أمثال هؤلاء ، ولكن هو وعد حق منا لكم بتحريركم ونستلهم ذلك من مقولة الشهيد محمد هاشم مطر” حرام علينا لو دم الشهيد راح ” حيث أنه ميثاق قاله شهيد ونحن ملزمين به.
الرصاص، البمبان، القنابل الصوتية و جميع أدوات القمع لن تُسكت صوت الشعب الذي خرج ليطالب بالحكم المدني شاهراًراية ثالوثه الأقدس (حرية سلام و عدالة) مضمناً لاءاته الثلاث في بادئة مطالبه ألا و هي أن ( لا تفاوض … لا شراكة … لا شرعية ) محرراً نفسه و بلاده من قبضة الجنرالات المتسلطين و حكمهم و ذلك تحت شعار :-
القبل منك كان قوي …. كان أقوى جته و جبروت
كان عندو نفس البنكنوت … نفس الهوس نفس البطانة الكهنوت.
ماف رجعة
أريتو لو كان عندهم ذرة من شرف الهمباتة …. عسكر حرامية.
إعلام تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم وسط
31 ديسمبر 2021م