لا بيحكمنا فلول العسكر لا الحركات ،،، المأساوية لا الأحزاب ، الما دغرية لا بنتنازل ،،، عن ثورتنا لا بنفكها ،،، تبقى مطية
لجان مقاومة عطبرة أعلنتها منذ البداية ، ان لا مساومة مع (القتلة والفلول) ، ولاشراكه ولا تسويه..ولا بديل للمدنيااااو سوي المدنيااااااو نفسها ، ولا تراجع عن العدالة لجميع شهداء الثورة الذين ضحو بارواحهم في سبيل بناء وطن نفاخر ونتفاخر به ، ولا تراجع عن حرية وارادة الشعب ، وتحقيق جميع تطلعاته وغاياته وأهداف ثورته المجيدة ..
ولنا رأي أوضح في اتفاق السلام المشوه الذي بني على باطل وخرج بمسخ مشوه ، وبنفس ممارسات نظام المخلوع في (توزيع الغنائم) ..
ولنا رأي أوضح في تغييب العدالة… إذ لا يعقل ان تكون مشاركا في الحكومة كحزب حالي او (شاركت حكومة المخلوع حتى السقوط) ، أو حركة من المسميات (سفاحا) بالكفاح المسلح ، أو حتى غيرهم . لتجد نفسك مشرعا في حكومة انتقالية ..
اننا في لجان مقاومة عطبرة ، إذ نخرج في ال 21 من أكتوبر ، لسنا بيادق في أيدي احد ، ولسنا رهائن تحت الطلب لمن يحتاجوننا ، عند الازمات ..ولكننا نخرج حفاظا على ثورتنا ودفاعا عن مبادئ ضحو من أجلها احبابنا الشهداء والمصابين والمفقودين.
تركو علي عاتقنا أمانة كبيرة في الحفاظ على هذا الوطن وثورته وبالتالي مدنية الدولة ، وعدم العودة إلى عصور الديكتاتوريات العسكرية ، وعدم التهاون مع كل ما من شأنه ، ان يعيدنا الي الخلف ، وسنكون اكثر شراسة ضد كل من تسول له نفسه إخفاء الفلول تحت جلبابه وحمايتهم ، واعادتهم الي الواجهة من جديد، فلا تسامح مع هؤلاء ولا مهادنة ولا هدنة.
وسنمضي في هذا الطريق ، (لنكون او نكون) فلا وجود لكلمة (لا نكون) في قاموس الثوار ، فهو عهد قطعناه مع أنفسنا ومع شهدائنا ممن كانو بجوارنا في الشوارع ، عهد نلتزم به ، ونورثه لأجيال افذاذ بعدنا. الثورة في قلوب الأطفال الان وفي جميع مكونات هذا الشعب العملاق ، ولا بديل للحكم المدني والديمقراطية عندنا ..
نحترم جيشنا ، بكافة ضباطة وجنوده ، الا من أراد الدخول فيما لا يعنيه من مواضيع السياسة ، فالجيش جيشنا ، لحماية أمن البلد وحماية دستور الدولة من كل متسلق وطامع فيه ، وغير ذلك يعتبر عندنا مثله مثل أي حزب سياسي ويفقد عندنا الاحترام .
ولا نرتضي لجيشنا العظيم ان بضباطه العظام وجنوده الافذاذ ، ان يكون مطية لطامع او جنجويدي (يشتري القوة بالمال) ليتعلي قيادة أعظم جيش في أفريقيا والوطن العربي.
وسنوافيكم بمسارات مواكبنا لاحقا…