الأرزقي السمسار .. إشمعنى نحن و ليش نحن الحرامين ولا البدسوا العيش؟
تذرع الانقلابيون و أعوانهم بالوضع الإقتصادي المتردي، و حال المواطن السوداني المطحون.. و ذلك بعد أن وضعوا العراقيل أمام حكومة الفترة الانتقالية -المُنقَلب عليها- و تنصّلوا من جميع مهامهم من حماية موارد البلاد، و منع التهريب، و محاربة المحسوبية. بل و أكثر من ذلك تمسكوا بالشركات و الأموال التي ورثوها عبر سياسات النظام المُباد.
بالإضافة للإختناق الإقتصادي المتعمد و المدروس، و استخدامهم لقوت المواطن للرهان على إفشال الشق المدني -المرؤوس من قبلهم- كحيلة من حيلهم المكشوفة و المكررة.
نحن الآن في نفقِِ أشد ظلاماََ تقوده قرارات صبيانية أكثر تخبطاََ من سابق الفترات، زيادة في أسعار الخبز، الدواء، الوقود و الكهرباء، فلماذا انقلبتم؟
إن ثورة ديسمبر المجيدة اشتعلت مطالبة بالخبز.. فيا نساء السودأن و رجاله، هلمّوا من صفوف العيش و رحلات البحث عن الدواء بين الصيدليات، و النظر لعناقيد العنب البعيدة عن اليد و لنخرج مرةََ أخرى رفضاََ لغلاء المعيشة، و تنديداََ بقُفة الخدار التي ينتزعها الجنرال من بين أيدينا لاستبدالها بالرصاص.
في السابع عشر من مارس، و في تمام الواحدة سنسمع صوتنا لحكومة الجيش.. السرقوا العيش.
لجان المقاومة و التغيير حلفاية الملوك
اللجنة الإعلامية