نحن ضد نخاسة الأحرار بإسم الدين .. ضد الضد والضدين ضد جهاز خوف الأمن ضد الأمن بالخوف.
تستعر مقاومة شعبنا السلمية ضد إنقلاب الذُل والمهانة في الخامس من إكتوبر وتتخذ في أشكالها وتكتيكاتها من عظمة التجربة السودانية الطويلة في إقتلاع الدكتاتوريات وتصفيتها.
نعود في يوم 14 فبراير في مليونية (الحرية للمعتقلين) حيث قامت سلطة الإنقلاب الغاشمة كعادة كل الشموليات بقيادة حملة إعتقالات طالت شباب وشابات لجان للمقاومة وعدد من الكيانات المُجتمعية والسياسية ملفقة لبعضهم تهم المكيدة السياسية، ظناً من هذه السلطة الزائلة لا محالة، أن تكميم الأفواه و الحرمان من الحرية التي هي حق أساسي قد يمنع شعبنا الظافر من المواصلة في دربه نحو إسقاطهم ولكن هيهات!
السودانيون الطامحون للحق لأنهم يحبون الحقيقة:
مليونية الحرية للمعتقلين تمثل أفق تضامننا القوي مع حق الحرية، وحق السودانيين في التمتع بها، ونؤكد بها رفضنا القاطع لعسكرة الدولة والحياة العامة وأن ساعات الظلم مهما طالت فهي تؤول للزوال والإضمحلال لا محالة.
عليه، ستتجه مواكبنا في العاصمة المثلثة نحو البرلمان في أمدرمان، و نحو مركز سلطة الشعب وقراره إشارة قوية لحق شعبنا في الإختيار الذي قد إختار رفض الإنقلابيين والمضي قدماً نحو تجسيد شعارات الحرية والسلام والعدالة وإنتزاع السلطة المدنية الكاملة تخليداً لتضحيات شهدائنا الأماجد.ستنشر المسارات لاحقاً.
تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم
المكتب الميداني
12 فبراير 2022م