في البدء نترحم على الشهيد الريّح محمد خيرة أبناء مدينة بحري الذى لحق بركب الشهداء بالأمس كما نترحم على جميع شهداء الوطن ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
إنطلقت بالأمس مليونية 13 يناير التي كانت بالنسبة لنا في مدينة بحري الذكرى الثالثة لإنطلاق أول موكب مركزي في بحري ، خرجت حشود الثوار رفضاً لإنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر مطالبة بالحّرية والسلام والعدالة.
تعرضت المواكب التي خرجت بالأمس للقمع المفرط من قبل القوات الأمنية والذي يتفاوت بين إطلاق الغاز المسيل للدموع والطعن بالأسلحة البيضاء والضرب بالعصي وصولا للقتل بالرصاص الحي مما أدى إلى إصابة أكثر من 40 ثائر وثائرة ، وشهيد واحد.
أيضا تم إعتقال عدد من الثوار ليتم تعذيبهم بطريقة وحشية عبر الضرب المسبب للأذى الجسيم والإصابات بالغة الخطر ويتركوا داخل سجونهم ينزفون وهذا ديدن الإنقلابين و نحملهم كامل المسؤولية في كل نقطة دم تنزف.
وستظل السلمية هي سلاحنا الأقوى و السلاح المجرب الذي أسقطنا به الطاغوت من قبلكم فليعتبر الإنقلابيون.
و نؤكد أنه لا يحق للمواطن السوداني أن يعيش في بلاده إلا بعزة و كرامة و سننتزع هذا الحق حتى لو كان آخر ما نفعله في هذه الحياة.
اعلام لجان أحياء بحري
14 يناير 2022