طولنا بالنا قلن علك ترعوي او اقله انك تتعظ ما القبل منك كان قوي كان أعت جته وجبروت كان عندوا نفس البنكنوت نفس الهوس نفس البطانة الكهنوت اكتر حرص خزائن نار وموت
المجد للسودان، حرا آبيا، كما عبد اللطيف و حامد من خلف الدخان و كما عانقه عبد العظيم حينما قبل البارود ضاحكا في صرخة البندقية.
جماهير شعبنا الابية
لقد وقف أبنائكم و بناتكم و رفاقكم امام فوهة البندقية بصدور عارية منهم من ارتقى و منهم من ينتظر الارتقاء، ومنهم من تم قتلة حيا بالاغتصاب و علي أعتاب قصر سيادتهم اللاشرعية، و ما توقف الموت بالرصاص واغتصاب الحرائر في كل جوف سوداني علي ما امتداد العامين و الوطن، ابشعها وانكلها جرحا فض الاعتصام و الانتهاكات جبل مون، و الطاغية ما اتعظ، و يملاء خزينته بالمزيد من لغة السلاح و الرصاص، و يفرغ ميزانية الدولة ليعقاب الشارع و يشغلة بالجوع و بداية خطة الفوضى و سيناريو السقوط الأخير.
جماهير مدينتنا الأبية
لقد سمعت هديركم مرتين، فقرعت طبول خوف اعتي الدكتاتوريات في ٢٠١٨ ، و اول من يلبي عطبره، و في ١٩ الأخيرة قال الشارع كلمته في المدينة، لا شرعية بدماء السودانيون و لا شراكه لقاتل، و الان رددها عبر الوطن، فشرف الوطن الثوره لا و لن يغتصب و لا يفاوض عليه مع الطغمة الحاكمة، وبايمانا اللامهزوز بصوت الشارع و استكمالا لمشروع نظام إسقاط الحاكم العسكري ، ندعوا كل الأجسام المدنية و المهنية و العمالية و السياسية الي حشد القوى الثورية و المدنية الي مواكب السبت ٢٥ ديسمبر بالمدينة و بعنوان ” شرف ديسمبر لدك الحصن الأخير للدكتاتورية الاخيرة الي مثواها الأخير.
تعلن المسارات و توجيهات اللجان الميدانية لاحقا بالتفاصيل وسيرعي فيها قداسة يوم ٢٥ للطوائف المسيحية بالولاية وتجنب كل التجماعات الدينية في المسار
كان الحق ان القاك في الزمن الحلال
لنرقص رقصة كبرى على صدر المدينة
كان الحق ان نبني توابيت
من الخشب العنيد
لنحشر الاقذام والكيزان فيها
ونقذفها الى اليم العميق
لنرى في الارض
متسع من الصدق الدفين
لا ضباب الان
في ارض الحقيقة
لجان المقاومة بورتسودان
٢٣ ديسمبر٢٠٢١م