إنساني شعوب تنسالم تنسالم بي حنية على نخب الود نتنادم لا جنس ولا لونية لا عرق لا آه نتقادم سكتنا بياض النية
“لنجعل من الأحداث التى تمر بها البلاد مقاومة شعبية قومية لإسقاط المجلس العسكري”
إن تنظيم صفوف المقاومة المدنية السلمية بات ضرورة مُلِّحة لإسقاط الإنقلاب العسكري الذي يعمل جاهداً لتفكيك المجتمع بإثارة وتأجيج الصراع على أساس القبيلة والنوع والعرق لإحباط سعينا في التحرر من سطوة الأنظمة الرجعية التى أسقطت ثورة ديسمبر كل بوادر عودتها بقيم الحرية والسلام والعدالة والتسامح.
شعبنا الأبي:
إننا في تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم ندين الجرم والوحشية التي إنتهجتها مكونات مجتمعنا في النيل الأزرق وننادي عقلاء شعبنا من مختلف مكوناته لإحتواء الموقف حتى لا يتفاقم ويتمدد فلا منتصر في هذه الحرب ، فكلنا أبناء هذا الوطن وواجبنا هو التوحد لمقاومة الإنقلاب وإسقاطه وإنهاء طموح قوى الثورة المضادة في القضاء على حلمنا في تأسيس دولة المواطنة والحقوق المتساوية.
جماهير شعبنا:
إن التظاهر السلمي هو حق أصيل لجميع مكونات الشعب السوداني بمختلف تنظيماته للبت في قضاياه الفئوية و الإجتماعية والإقتصادية ضد من يحتكرون السلطة ويوظفونها لمصالحهم بسلب حقوق المتظاهرين .
نناشد نحن اليوم في لجان مقاومة الكلاكلات كل القبائل السودانية بمختلف مسمياتها الإستماع لصوت العقل وتحمُّل المسؤولية التاريخية التى تُحتِّم اللحظة إستدعائها بالوحدة مع قوى الثورة لإسقاط من يشعلون الفتن ويتاجرون بدمائنا جميعاً ، فليكن إنتمائنا للوطن أولا ً ولقضايا إنسانه البسيط لا للقبيلة والمنطقة فكل أرجائه لنا وطن من الشرق للغرب ومن الجنوب إلى الشمال.
إن مواكب جنوب الحزام مايو “جنوب الخرطوم” المتجهة نحو القصر اليوم و التى تندد بالعنف والقتل في النيل الأزرق تتطلب منا جميعاً مساندتها و نحمِّل أجهزة القمع الإنقلابية سلامة المحتجين وندعو كافة المواطنين والثوار المشاركة في نشر الوعي وضرورة الوحدة و المقاومة لإنهاء كافة أشكال الظلم الناتج من إشكالية ممارسة السلطة ونبذ كل خطابات الكراهية والشتات لنحقق الوطن الواحد الذي يسع أحلامنا و تتطلعاتنا ، و أن نحتفي بتنوعنا كأكبر ثروة قومية نمتلكها و تميزنا على سائر الشعوب .
الرحمة والمغفرة للشهداء عاجل الشفاء للجرحى و العودة للنازحين و الحرية للمعتقلين.
المكتب الإعلامي
19 يوليو 2022 م