و نحو القصر حتى النصر وليل القصر يتعتم
لا شراكة لا حوار لا شرعية
الشعب السوداني المنتصر لا محالة:
في كنانتكم سهم سيول التاسع عشر من ديسمبر الجارفة، خارجة من كل حدب وصوب في جميع المدن والفرقان والأحياء والقرى السودانية، معلنة سقوط الإنقلاب العسكري و قاصدة للتغير الجذري والشامل.
شعبنا الصامد نحن نعمل و نعلم ، أن مليونيات التاسع عشر ليست سدرة منتهانا بل هي حلقة مستمرة في تسطير نضالات السودانيات و السودانيين و وإستمراراً لكفاحهم الطويل لتحقيق الحرية والسلام والعدالة و كسر طغيان الإمتياز ، و قطع جذور الفساد والإقصاء حتى إقامة سلطة الشعب المدنية الكاملة الذي يجب أن تكون الآن ونحن نعي كما نشعر بانزلاق الوطن إلى الحضيض من بين أيدينا بمغامرة الإنقلابيين!.
شعبنا الثائر:
شعبنا البطل:
الثائرات و الثوار الاماجد:
إن توالي سفك دماء السودانيين المستمر على إمتداد تراب الوطن من قبل مليشيات الإنقلاب لهو أمر مقيت و جبان ، ويدعو للأسف والحسرة ! و يدفع إلى إستنهاض كل الهمم الصادقة والحُرة الوطنية من أجل وقف هذا العبث بالدم السوداني ، هي غايتهم و سبيلهم و نهجهم أن يحكم قادة عسكريين صنعتهم صدفة الإنقاذ الغابرة ، و قد عجزو فنيا وضعفو أخلاقيا_ هؤلاء القادة _ عن إستخدام قوات الشعب في تصفية الشعب وإذلاله، ووضع جيل الثورة و كل أبناء الوطن في خصومة مع قواته و شرطته.
الشرفاء من القوات المسلحة وجهاز الشرطة:
إننا نعرف مع من هي معركتنا وقد حددنا أهدافنا بحزم وعزيمة لا لين فيها؛ كما حددها شهداءنا الكرام، إن العدالة ناجزة لا ريب وعليكم معرفتها كذلك والإنحياز لصوت الشعب السوداني.
مرةً واحدة وإلى الأبد؛ لننهي حرب الوكالة، وإرتهان قرار السودان للخارج، وليتوقف سفك دماء السودانيات والسودانيين ، ولتعد لقوات الشعب المسلحة قوميتها وعزتها ولنهب لأجيال السودان القادمة تجربة تخلد في دفاتر التاريخ التي هي صنيعة تضحيات اليوم.
هذا وقد قلناها:
“قدرنا أنَّنا الجيل الذي سيدفع تكلفة نهاية الإنقلابات العسكرية ولن نؤجل هذه المعركة”
عاش السودان وطنا حراً ديمقراطياً مدنياً موحداً ومستقل.
الموقعون:
- تنسيقية ثورة ديسمبر أمبدة
- لجان احياء بحري
- تنسيقية شرق النيل جنوب
- تنسيقية لجان الحاج يوسف
- تجمع لجان أحياء الحاج يوسف
- مركزية لجان المقاومة والتغيير دارالسلام امبدة