ولأن أبريل منتصرةٌ دوماً فقد آتت أُكلها مسبقاً بإلتفاف الجميع حول الأهداف المشتركة، فستكون مواكب الغد ضربة أخرى مُوحدة وقوية لبنية الانقلاب المتهالكة، الآيلة للسقوط لا مُحالة.
جميعنا نعي ونعلم بل ونثق تمام الثقة أن هذا الانقلاب قد وُلد ميتاً، وأن ما كان يعطيه عمراً ويبث فيه الروح أحياناً هو تشرذمنا كقوى مناهضة ورافضة للانقلاب، حتى ظن الانقلابيون أنهم على حق. يقيننا أن السادس من أبريل قد لا تكون هي النهاية لكنها بكل تأكيد #بداية_النهاية الحقيقية لهذا الإنقلاب، وقريباً سنعلن لكم عن #ملياريات_الخلاص.
لسنا مضطرين كجيل أن نجترّ التاريخ الماضي لأننا قادرون على تطويع حاضرنا لتشكيل ملامح المستقبل وجديرون بذلك، نُدوّن فيه ” إسم هذا الجيل” في سجلات تاريخ السودان المقاوم، ونطمح أن نضع به حداً للانقلابات العسكرية في السودان.
سنضيف نجمة جديدة على صدر وطننا المُفدَّى ونُسجّل تاريخاً نحتفي به مع أبناءنا مستقبلاً.
هنالك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات و سنعمل معاً على وضع إجابات لها، وقد شارفنا على إتمام ذلك، لتُشكِّل لنا -مواثيق لجان المقاومة في جميع ربوع السودان- أرضية صلبة نمشي عليها ورؤية واضحة بيضاء نتحرك على ضوئها.
ستكون ملياريات الخلاص بتاريخ مختلف وجديد فترقبوها، على جميع الثوار الإلتزام بالنقاط المحددة، ومتابعة منصات لجان المقاومة، والإلتزام بتوجيهات قيادات لجنة الميدان، نعلمُ أن الطموح الثوري لا يحدّه حدود وأن مسارات السادس من أبريل العظيم قد لا تكون مُرضية لبعض الثّوار فلهم منا عميق الإعتذار، ولكن وعدنا أن هناك الكثير من الأسهم في كنانة المقاومة ولجانها، ولدينا مفاجآتٍ تعلمونها جيداً.
حرية .. سلام .. عدالة
تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم
الموقعون:
- لجان احياء بحري
- تجمع لجان احياء الحاج يوسف
- تنسيقية شرق النيل جنوب
- تنسيقيات مدينة الخرطوم
- تنسيقيات ام درمان الكبرى