برز العسكر يوما في ثياب الوطنيين فمشى في الأرض يهذي ويسب المدنيين
قد اتخذ الانقلابيون من أنفسهم دعاة للسلام، مستثنين اتفاق سلام جوبا الزائف من الإلغاء بعد أن قاموا بإلغاء الوثيقة الدستورية المعطوبة أصلا.
بل وأبقوا على شركائهم في سلامهم المزعوم ضمن سلطتهم الانقلابية ادعاءًا للمحافظة على استحقاقات السلام وما هي إلا امتيازات جديدة أضيفت لتجار الدماء.
ورغما عن ذلك لا زالت السلطة الانقلابية تمارس أبشع أنواع القتل والاغتصاب ضد مواطني ولاية دارفور بجبل مون مواصلة لسلسال الدم وتهجير أبناء الأرض لإحلال الأجانب من دول الجوار ليعاني المهجرون والنازحون أقسى أنواع البؤس في معسكرات النزوح، فيما يطبق من طالبوا بالسلام أفواههم وهم يرون أهلهم جثثاً ملقاة على الطرقات ونساء مغتصبات من قبل المليشيات الإرهابية التي أبو إلا أن يساوموها ويقاسمونها السلطة والكراسي مقابل سكوتهم الرخيص.
دارفور هي السودان، وأهل المصلحة أحق منكم بها يا أدعياء السلام، وهم ونحن من سنمثل مطالبها بالسلام والاقتصاص من مرتكبي تلك المجازر منذ حكم النظام البائد وامتداده الحالي.
سنواصل كفاحنا ونضالنا ليعم السلام ربوع الوطن ويلقى كل مجرم سفاح عقابه على أكتاف المشانق.
الرحمة والمغفرة للشهداء
وعاجل الشفاء للمصابين والجرحى
والعدالة للمغتصبات والمغتصبين وجميع ضحايا الانتهاكات الجنسية والجسدية.
تنسيقية لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق
9 مارس 2022م