بيان | مبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة – لجان مقاومة مايرنو

لو انتو شلة مسخرة
وعبدة كراسي ومفترين
نحنا البلد درقة وسيوفة الحرة
وشلال يقين

المجد والخلود لشهداء ألشعب السوداني
شعبنا العظيم

تابعنا عبر القنوات الاعلامية اعلان السيد /فولكر بيرتيس / الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة عن مبادرة يقدمها بإسم الامم المتحدة للحوار بين ما اطلق عليه (الفرقاء السودانيين).

وصرح بانها مبادرة لا تستثني احد بما يشمل الحزب الساقط المحلول ولجنته الامنية التي ظلت تقتل شعبنا وثواره منذ 13 ابريل 2019 وحتى اليوم.

بناء عليه نود أن نوضح موقفنا في لجان مقاومة مايرنو كالاتي:-

اولاً:

أن السودان في حالة ثورة وليست ازمة وإن المنظمة الدولية التي يصرح باسمها السيد فولكر تسمي (الامم المتحدة) وليست (الحكومات المتحدة ) وهو الاسم الذي من المفترض أن يضع على اساسه مصالح الشعوب مقدمةً على مصالح السلطات التنفيذية خصوصًا الانقلابية القاتلة.

ثانيًا:

إن القانون الدولي الذي تستند عليه الامم المتحدة ليس من صلاحياته التقاضى عن دماء شعبنا المسفوحة بايدي القتلة والمساومة بها لاجل استقرار سياسي لايحقق اهداف ثورة شعبنا الباسلة.

ثالثاً:

أن الحوار السياسي كقيمة انسانية لايمكن أن يتم مع مليشيات ارهابية مسلحة تحاول فرض سلطتها باختطاف الافراد ومؤسسات الدولة وقتل الابرياء السلميين.

رابعًا:

اننا في لجان مقاومة مايرنو ومعنا عدد كبير من لجان المقاومة والاجسام الثورية قد حددنا من خلال ميثاق مشترك كيف نحقق اهداف ثورتنا من خلال سلطة ألشعب بدلًا من سلطة المجرمين ولن نرجع للخلف للحوار مع اعداء الثورة.

وندعو كل لجان المقاومة بالسودان والاجسام الثورية لرفض هذا الحوار المزعوم الذي يساوى بين المجرم والضحية.

وليستمر نضال الشعب السوداني لتحقيق اهداف ثورته.

لجان مقاومة مايرنو
11يناير 2022م