انقلبت ما انقلبت صابنها حتي تتحقق مطالبنا
الانقلاب العسكري و الاستيلاء علي السلطه الكامله للشعب بقوة السلاح سيظل اسوء مجريات تاريخ السودان من انقلابه الاول حتي انقلاب البرهان المشؤوم الذي سنقتلعه ليكون نهاية عهد الانقلابات في السودان وتاسيس الدوله المدنيه الديموقراطية.
ونحن مازلنا و سنظل نؤكد ان الانقلاب العسكري لن يكون حلاً في السودان وسنظل نرفضه تماماً بكل اشكاله التي يتم بها انما هو عقبه كبري يجب التخلص منها لوضع فترة انتقالية بسلطة مدنية تؤسس الي دولة ديموقراطية ، يحكم في السودانيين انفسهم بدستورهم.
اللجنة الاعلامية
25 فبراير 2022م