الطغاة لن يبنوا وطن إنما يبنون ذاتهم ويفسدون أوطانهم. لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد ولا يدافع عن الساقط إلا ساقط ولا يدافع عن الحرية إلا الابطال ولا يدافع عن الثورة إلا الثوار وكل منا يعلم عن ماذا يدافع
شعبنا الابي
ثوارنا الاشاوس
لم يكتفي الطغاة بادوات القمع المعهودة كالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وغيرها ، بل شل الرعب تكتيكاتها لتستبيح شوارعنا بمدرعات مكانها ساحات القتال والحروب فغدت آلة يدهس بها الثوار وهم يعلمون ان فرارهم ليس خوفاً من المواجهة ولكن تمسكاً بالسلمية التي أرّقت العسكر والقوات الامنية منذ زمن.
وإمعاناً في الجبروت والانتهاك أمتدت الايادي الملطخة بدماء الشهداء لترهب الكوادر الطبية وتهاجم المستشفيات وعربات الاسعاف التي تحاول انقاذ الثوار واسعافهم وتلك اصبحت عادتهم في كل موكب. أيّ رعب يعيشون وأيّ كوابيس لهم تصور نهايتهم الحتميةعلي أيدي الشهداء القتلى قبل الثوار المرابطيناننا كثوار ايقنّا مبكراً ان مقاومتهم قدرنا وأنّ اسكات آلة قمعهم هي سبيلنا وابدالها بصوت الحرية والسلام والعدالة.
فلتستعدوا للقصاص فها نحن وشعبنا نستعد لهزيمتكم!
لن ترهبونا .. فلا تكثروا الغلبة!
الموت لو شنقاً
الموت لو رمياً بالرصاص
ياهو الموت
الشعب بقرر من الحي والميت
لجنة مقاومة شمبات الأراضي
إعلام اللجنة
7 يناير 2022م
