سيرت لجان المقاومة النهود ظهر الإثنين موكب 6 ديسمبر 2021م الداعي لإسقاط الحكم العسكري ورفعت الجماهير لافتات تنادي بسلطة كاملة لللشعب وضرورة ان تنحصر ادوار العسكر في حماية الحدود وحفظ الأمن.
وخرجت لجان المقاومة النهود بثلاث مواكب من الأحزمة الجنوبية والغربية والشمالية وإلتقت في ميدان المخاطبة والتي حيا فيها شهداء ثورة ديسمبر وشهداء مايرنو. وشدد المتحدث على ضرورة الإستمرار في مقاومة الإنقلاب الدموي وتحقيق الدولة المدنية الكاملة ودعى لضرورة التعبئة والتجهيز لمليونية 13 ديسمبر والتي توافق إنطلاق الثورة بالدمازين وستكون مليونية 19 ديسمبر مليونية الإسقاط الكامل للإنقلاب العسكري وبداية تاريخ جديد للثورة السوادنية. كما تناول الإقتتال القبلي الدائر بمحلية النهود والذي راح ضحيته عدد كبير من القتلى والمصابين وترحم على ارواح الضحايا واتهم بشكل مباشر فلول النظام البائد بتأجيج هذه الصراعات ودعى مواطنو المدينة لإستنهاض أكبر حركة جماهيرية مناهضة للعنف القبلي والدعوة للتعايش السلمي بين المكونات القبلية المتعايشة في المدينة.
وندعو منظمات المجتمع المدني للتدخل العاجل لإيواء اللاجئين من مناطق النزاع القبلي وتقديم الخدمات الصحية واللوجستية لهم وندين بشكل صريح تواطيء حكومة الولاية واللجنة الأمنية لمحلية النهود في القيام بدورها تجاه حماية حقوق المواطنين في توفير الأمن والسلام للجميع وان حكومة الولاية ولجنتها الأمنية ما هي إلا حكومة للإنقلاب الدموي الواجب مواجهتها واسقاطها للأبد.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد ميلاد إعلان سياسي جيد للإجابة على سؤال ماذا بعد إسقاط الإنقلاب العسكري الدموي داعياً كل لجان المقاومة في السودان للعمل الدؤوب والجاد للتوافق حول إعلان سياسي موحد يحدد ملامح المرحلة القادمة.
لجان المقاومة النهود