جماهير شعبنا الثائر:
نحييكم تحايا الفخر والعزة ، و انتم تتوجون أبريل بحضوركم و صمودكم اتجاه آلة القمع و الانقلاب و الفشل في كل بقاع السودان ، و تكشفون عورة الأخلاق و السلطة للنظام العسكري الانقلابي، مؤكدون علي قوة ثورة الشعب ، و لا رجعة عن إسقاط السلطة.
جماهير المدينة:
لا زالت السلطة اللاشرعية تمارس اساليبها القذرة ضد الثوار العزل في نهار رمضان و تمنع قيام الإفطار في رمضان ، و تستخدم ضدهم اقسى انواع القمع ، من تصويب البنبان والقنابل الصوتية مباشرة على أجساد الثوار والثائرات ولا زالت الاعتقالات تمارس حتى الآن وهنالك تهم جاهزة لهولاء المعتقلين بل و في حادثة هي نتاج تدهور أخلاق السلطة و بعدها عن القانون.
حاول مجموعة من العساكر الرمم التعدي على ثائرتين و تمزيق ملابسهما لكسر الكنداكات و لكن لا يعملون انه اسلوب عقيم و مجرب و لن يفلح الامر بكسر شوكة الكنداكات والاعتداء على كبار السن في مستشفى الحوادث بورتسودان ومهاجمة المواطنين بالسوق المركزي.
وليعلم الإنقلابيين وجموع الشعب السوداني ان السادس من ابريل ليس سدرة منتهانا، بل يوماً في تاريخ الثورة السودانية يضاف للفعل التراكمي حتى الضربة القاضية التي نراها قريبة و ليست ببعيدة ، واننا لن ننثني عن إستمرار التصعيد و جداول أبريل المجيد الي حين إسقاط نظام الحاكم العام العسكري.
المكتب الاعلامي
الاربعاء ٦ ابريل ٢٠٢٢م
