ما نسينا المجزرة لا الدمازين اتمحت لا قطارات اتبرا نحن ندخل برى بالنص من زقاق المقبرة
غدرونا في يونيو الفات، وكانوا فاكرين إننا *حنمشيها* ليهم ونعاين من سكات.
لو هم نسوا رزقا وكشة وود هاشم مطر، خليهم يعرفو إنو ديل أدونا رايات الثبات، *ونحن* ما بنخون أخوانا ولا بنتنازل عن حقهوقهم أو قصاصهم أو أحلامهم.
*حنفضل* قابضين على جمر قضايانا وقضاياهم قضية قضية لحدي ما يتحقق المراد ونجيب حقهم؛ أو نموت زيهم.
جمعة باكر يا أصحاب التاريخ فيها *حيعيد* نفسو، لأنها واقعة لينا يوم ذكرى المجزرة *الإتفض* فيها إعتصام القيادة العامة بأبشع الطرق، وخذلنا فيها الجيش وأثبت عدم وفائه للقسم، وماتوا قدامها أعز أخوانا وأصحابنا وأهلنا بأيادي الغدر والطغاة من قوات مشتركة من الشرطة والجيش والأمن والدعم السريع ومليشياتهم.
يوم بكرة إن شاء الله من الصباح *حنقوم* على قشة عينا ( نصحى ونبل الريق هتاف… لا ما بنخاف ) ونولع لساتك في كل أنحاء العاصمة السودانية إعلاناً لبدء *التصعيد* الثوري، وبعدها الساعة ١١ المواكب *حتتوجه* لي محطة سبعة لتأدية صلاة الجمعة في الميدان وتبدأ بعدها فعاليالت ذكرى فض الإعتصام ومنها نختمها بي إعتصام اليوم الواحد *الحتعلن* لجنة الميدان عن نهايتو عبر منصة الفعالية.
بكرة خليكم قراب… ونحن قدامنا الصباح
المكتب الإعلامي
الخميس، ٢ يونيو ٢٠٢٢م