ونمشي فوق دربك نباصر.. في الرمال والشوك نحاصر.. بي شعاع بكرة المسافة.. سطوة الليل والعساكر.. تنهزم ريح العوارض.. والمواريث التعوقك.. ومن شقايا الحال تبقى.. وتقدح التاريخ بروقك..
لم تكن نضالاتنا وتضحياتنا الجسام ودمائنا التي خضبت تراب هذة الارض الطاهرة لنسقط الكيزان وقادتهم ومن يتاجرون بالدين ويستحلون الدماء ويسرقون الأموال لكي نستبدلهم بعصابات تدعي الوطنية و تتاجر بالقبلية والجهوية وتقتل وتسرق وتفسد في الارض وتكون عوناً للانقلابين وتهددنا علننا بعصاباتهم هذة كلما اهتزت كراسيهم واقترب سقوطهم وهم من اطلقوا كلابهم في العاصمة والمدن والاقليم ليمارسوا جرائمهم التي اعتادوا عليه من قتل وسرق وفساد ونهب مسلح حتي وصلت بهم الجراءة لمداهمة الاسر والافراد داخل سيارتهم وصلت بهم الوقاحة لمداهمة البيوت وانتهاك حرماتها وسرقت اهلها بتواطوء من اجهزة الدولة الامنية محققين السيولة الامنية.
عندما قلنا ان كذبة السلام افضل من حقيقية الحرب لم يكن الا حباً في اهلنا وان يعيشوا في امان بعيداً عن ويلات الحرب ونيرانها.
لن يمضي كثير حتي يدرك اهلنا في دارفوا الحبيبة وكل مناطق الحروب ان هذة الحركات الا شركاء مع الكيزان في الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق اهلنا الكرام في دارفور الحبيبة وسيدرك اهلنا ان قادت هذة الحركات ليسوا الا تجار حرب وطلاب سلطة وعملاء دول.
ان من يهدد الشعب بأن يجعل عمارتهم مسكنآ للقطط ولتمطر حصواً ومن يجعل من بقاءة في السلطة شرط والا عصاباته جاهزة لاطلاق نيرانهم علي الجميع وان من يجعل مورداً من موارد الدولة واللعلي انتاجآ علي مستوي العالم حكراً عليه واللخر يجعل من وزارة المالية وميزانيتها كانها خزنته الخاصة بل ويمنح صكوك الاعفاء لمن اراد من اهله كأن البلاد حدقيتة الخاصة.
ان من يقتل ويتبجح بالقتل بل ويتوعد الشعب بالمجازر ومن يفسد ويتبجح بالفساد بل ولا يرئ في ذالك قضاضه ومن يشترط وجده في السلطة وهو ليس اهلآ لها والا فان عصباته علي اهبة الاستعداد لاشعال نار الحرب بمنهج اما انا او الطوفان.
مثل هؤلاء لن ينتجوا الا بورة للفساد وحمامات للدماء وحينها لن تكون هناك دولة ليهمش احد بل ستكون خراباً وحينها سيهرب هؤلاء القتلة ويتمتعوا بما سرقوا من اموال الشعب و اكتنزوها لانفسهم ليتركوا الشعب مع مصيبتهم التي احدثوها.
ان لم ندرك نحن جيمعآ كسودانين حقيقة هولاء القتلة والفاسدين وتجار الحروب وسوء النظراء وكل من يتاجر بقضايا اهلنا الضعفاء ويمشي يالعنصرية وتأجيج الجهوية بين الناس فسنعض اصابعنا ندماً وحينها لن نجد وطنآ يهمش فيه احد او يتساوي فيه احد.
عندما نرفع غشاء القبلية والجهوية والتعنصر ولننظر للوطن بنظرة الحياد والسودانية والوطنية حينها سندرك ان جميع اقاليم السودان تعاني التهميش بل قد ندرك ان الشمال اكثر تهميشاً من الغرب والشرق وحينها سندرك ان من اكتنز موارد البلاد زهاء الثاثين عامآ لم يكن اقليم انما اشخاص مو جميع السحنات.
واهم من يظن اننا سنسمح باستغفال الشعب والمتاجرة به بمداخل كالقبيلة والدين والتهميش والعنصرية. نحن عازمون علي اقامة وتأسيس دولة القانون والعدالة لتحاسب الجميع وتقيم العدل بين الناس وتقيف علي حد واحد بيننا كسودانين بغض النظر عن الدين والعرق واللون والمنصب.
إعلام لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي
14 سبتمبر 2022م