أدعياء الحرب كالحرب تماماً.. أولياء العدل لا خوف عليهم ولا حزن.. إن مرّوا بالظلم قالوا سلاماً.. وإن غم بهم نادوا وطن هذه الحرب وثن..
أتت الثورة من أجل واقع أفضل تتحقق فيه الكرامة الإنسانية، ويُحافظ فيه على قيمة الانسان السوداني وحرمة دمه المُنتهك من قبل الانقلابيين ومليشياتهم منذ ١٩٨٩ و حتى يومنا هذا.
ما قام به القانونيون من قُضاة و محاميين و وكلاء النيابة وكل من يُعلي كلمة الحق دون خوف، هو عملٌ يُدرس للأجيال، دحروا الخوف من فقدان مناصبهم و وظائفهم من أجل الوقوف مع الثورة التي بلغت أشدها، والوقوف ضد الظلم والفساد.
ندين واقعة الإعتداء على القاضي بحلفاية الملوك من قبل القوات النظامية التي تأتمر بأمر المجلس الانقلابي، السلطة القضائية هي الجهة القائمة على تطبيق حكم القانون ورد الحقوق ومعاقبة المذنبين. إن الاعتداء على القضاة هو إعتداء على منظومة العدالة نفسها.
ندعم كل القانونيين و قراراتهم ضد الانقلابيين، فليعلم قُطاع الطُرق أن يومنا غير أمسهم البائد.
اللجنة الإعلامية
لجان المقاومة والتغيير – حلفاية الملوك
25 يناير 2022م
