بيان | حول أحداث مليونية 7 فبراير – لجان مقاومة الكلاكلة القبة

يا أخي فى كل أرض عريت من ضياها و تغطت بدماها
يا أخي فى كل أرض وجمت شفتاها و أكفهرت مقلتاها 
قم تحرر من توابيت العسكر 
لست أعجوبتها أو مومياها انطلق فوق ضحاها و مساها 

بداية نترحم على أرواح شهدائنا الطاهرة و نتمنى عاجل الشفاء للجرحى و المصابين و فك أسر المغيبين قسرا و المعتقلين.

ما زلنا على عهد حكم العسكر و سنظل ثائرين ضده ، و سنهزم هؤلاء الغارقين في برك الظلم والتقتيل والفساد و الانتهاكات.

نعلم جيدا أن تلك الغصة المريرة التي أصابتنا بفقدان أحبائنا إخواننا و أخواتنا سهدائنا الثوار في طريقنا لتحرير هذا الوطن من هؤلاء الشراذم لن تذهب إلا بزاولهم إلى أبد الآبدين.

إلى شعبنا معلم الثورات:

إن هذا اليوم العظيم أثبت نفسه بسلمية و عزيمة و صمود شعبه و هو قد أسقط نظام الإنقاذ البائد من قبل و سيليه قريبا سقوط المجلس العسكري، زرع هذا اليوم مرة أخرى وعيا إنسانيا سليما يشيد بأحقية وحتمية انتصار الخير على الباطل و تدنيس الذل و سفك الدماء و أعطى دروسا لبقية شعوب العالم عن الصمود و الثبات.

ما حدث اليوم في مليونية 7 فبراير من قمع وحشي و إنتهاكات من استعمال للغاز المسيل للدموع بهدف الإصابة المباشرة والقنابل الصوتية والرصاص الحي والمطاطي والخرطوش وأخيرا الرمي بالحجارة على المحتجين السلميين كل ذلك أدى لوقوع أعداد كبيرة من المصابين و الجرحى ، نتمنى لهم عاجل الشفاء ، فليعلم العسكر أن استخدام مثل هذه الأساليب الوحشية الرخيصة المجربة لقمع الثوار و إطفاء عزيمتهم و إخماد نار الثورة أمر مستحيل ووهم يظنه العسكر واقع.

ففجر النصر على وشك الطلوع ممهور بأرواح شهدائنا الكرام و نضال شعبنا العظيم و لن تمنع طلوعه الدبابة و لا لاعقي البوت الأرزقية.

فإننا في لجان مقاومة الكلاكلة القبة وكل لجان المقاومة في أنحاء هذا الوطن نؤكد على موقفنا المعلن مسبقا و هو إسقاط المجلس العسكري الحالي و إنهاء عصر الدبابة و الديكتاتوريات و لن يرف لنا جفن إلا بسقوط الطاغية و سنظل ماضين و مكملين درب النضال إلى آخره.

و ليحيا النضال و ينبغي.

مكتب الإعلام والثقافة
7 فبراير 2022م