خرج بالامس السبت ثوار وثائرات مدينة امدرمان في مواكب مُعلنة كتصعيد ثوري ضد الانقلاب ومآلاته وكانت وجهتها صينية الأزهري.
قوبلت المواكب كالعادة بعنفٍ شديد من قبل قوات السلطة العسكرية الانقلابية حيث تم استعمال عدد كبير من الأسلحة في مواجهة المواكب السلمية ومنها الرصاص الحي والسكسك “الخرطوش” مما أسفر عن عدد كبير من الإصابات وسط ثوار أمدرمان بعضها خطرة مما أدى إلى ارتقاء محمد خالص شهيداً.
بذلك، يكون قد وصل عدد الشهداء من بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر إلى ٩٦ شهيد وشهيدة ، قام بقتلهم نفس الأشخاص الذين لم يكفوا يوماً عن الخوض في دماء أبناء الشعب السوداني لأجل بقائهم على رأس السلطة والحفاظ على مصالح قوى الظلام.
سنخرج غداً مرة أخرى للإستمرار في مواجهة الانقلاب عبر مقاومتنا السلمية في موكب( أمدرمان لن تنكسر) وذلك في تمام الساعه 3 ظهرا وستكون نقطة تجمع مواكب الخرطوم شرق:
- تقاطع الفردوس لتتحرك المواكب
- تلتقي بشارع المشتل كنقطة نهاية.
ستظل وقفتنا بخط النار رائعةََ طويلة
سنعلم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة
سنذيقهم جرحاََ بجرح ودماََ بدم
والظلم ليلته قصيرة
تنسيقية لجان مقاومة احياء الخرطوم شرق
المكتب الإعلامي
٢٢ مايو ٢٠٢٢
