في البدء دوماً المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، عاجل الشفاء للجرحى و المصابين، العودة الآمنة للمفقودين ، و الحرية لكل المعتقلين زوراً و بهتاناً.
منذ فجر الخامس والعشرين من اكتوبر ٢٠٢١وقبل إعلان قائد الإنقلاب البرهان لبيانه كنا قد ملأنا الشوارع إعلانا لعزمنا علي إسقاط الإنقلاب متسلحين بسلميتنا شاهرين هتافنا تسقط بس وأن لاتفاوض ولا مساومة ولاشرعيه لهذا الانقلاب ، قدمنا شهيداً تلو الشهيد والآف المصابين والمعتقلين وعدداً من التهم الملفقة لرفاقنا تاره بمقتل شرطي وتهم أخري ورغماً عن كل ما يمارسة الإنقلاب نتابع في هذة الأيام تطورات في الراهن السياسي و أخبار عن تسوية تتجاوز كل جرائم الإنقلابيين ، وهو ما يلزم علينا في لجان المقاومة توضيح الآتي:
- نرفض تماماً لأي تسوية تكرر لنا نفس التجربة السابقة بوجود المؤسسه العسكرية في العملية السياسية
- نرفض تماماً وجود عسكر ومدنيي الانقلاب في أي منصب سياسي أو وجودهم داخل المؤسسة العسكرية فهؤلاء لامناصب لهم بل مواقعهم السجون لينالوا عقابهم.
- إن اي عملية سياسية لا تنتج من الشارع لن ندعمها و لن نكون طرفاً فيها بل سنرفضها و نقاومها.
- السلاح الذي نعول عليه هو إتحادنا مع كل قوى الثورة المناهضة للإنقلاب و الداعمة للتحول المدني الديموقراطي و توحدنا و ترابطنا و تمسكنا بأهدافنا بلا تهاون او تراجع و الوقوف في وجه الإنقلاب حتى إسقاطه و الوصول للدولة المدنية الديموقراطية المنشودة..
نبقى كتار…
قوتنا في وحدتنا….
لجان أحياء بحري
18أكتوبر2022م