ماك الوليد العاق ... لا خنت لا سراق دا العودو خاتي الشق ... ما قال وحاتك طق تب ما وقف بين بين ... لموتو اتقدم انا ما بجيب الشين...أنا لو سقوني الدم
المجد و الخلود لجميع شهداء بلادي و الشفاء العاجل للجرحى و المصابين.
قد عرفتنا الشوارع و الازقه و الطرقات ثوار بصدور عارية هتافاتنا تميزنا عن غيرنا، سلميتنا سلاحنا و نضالنا من اجل والطن.
ندين ما يحدث من ترصد و انتهاكات و تعدي علي الحريات و التعامل خارج الاطر القانونية في الايام الاخيرة في بعض من احياء مدينة بحري و الذي يتم باسم سلطة القانون.
ان ما صاحب المواكب الهادرة في يوم ٦/١٢/٢٠٢١ من احداث ادت الي حملات اعتقال لبعض ابناء اللجان. كانت البداية من حريق داخل قسم شرطة الصافية تبعتها حملات الاعتقال في الايام التالية و قد تخطئ العدد ٣٦ معتقل البعض منهم بقسم المباحث و البقية في اماكن غير معلومة.
اننا نرفض اي عمل تخريبي او مساس بممتلكات الدولة و لا نمانع ان تؤدي الشرطة عملها فمن المفترض ان (كل زول يشتغل شغلته) و لكننا نتسأل اين هذة الهمة و الحس العالي بالمسئولية و الاهتمام من قضايا القتل و نخص بالذكر كل قضايا شهداء ١٧/١١/٢٠٢١ التي لو بذل فيها نصف المجهود لكان القتلة الان في السجون و لكننا لا نري امامها الا العراقيل.
ام انها ليست من الأولويات؟
لتعلموا ان لكل مواطن حق يجب ان يحترم و الكل يعلم خطوات الاجراءات القانونية و تجاوزها تعدي و ما يحدث لأبنائنا اثناء التحقيقات انتهاك و لاندري هل هم متهمين ام شهود.
ان كانوا متهمين فهنالك اجراء يتبع و اما ان كانوا شهود فلن يتأخروا عن الشهادة متي ما طلب منهم لكن لن نقبل ان تعودوا بنا للوراء لنسخه محسنه من بيوت الاشباح و الاعتقالات.
تكرر نفس المشهد الذي حدث في قسم شرطة الشعبية و نتسأل كيف لشرطة السودان التي من المفترض ان توفر لنا الحماية و الامن ان لا تستطيع حماية و تأمين مقارها و ممتلكات الشعب السوداني؟
نحمل الحكومة الانقلابية و الشرطة السودانية و كل الاجهزة الامنية مسئولية سلامة كل المعتقلين.
تعاهدنا مع شهدائنا ان محاولات الترهيب و بث الرعب لن تزيدنا الا قوة و اصرار علي تكملة المسير.
الإفراج الفوري عن ابنائنا هدفنا و اتباع الاطر القانونية في التعامل لزاماً عليكم
إعــلام تحالف لجان شمبات