بيان | بيان للشعب – تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلة وجنوب الخرطوم

أثناء متابعتنا الإعلامية بالأمس حول مايدور في الساحة السياسية رأينا قائد الإنقلاب السفاح ” عبدالفتاح البرهان ” يطل عبر الشاشات و يقول أن هناك جهة ما تريد تفكيك ” جيش الشعب ” الذي هو قائداً أعلى عليه و أيضاً قام بإرسال رسائل للنظام البائد بأنهم لا يستطيعون الرجوع للسلطة مجدداً و أنه يجلس مع شباب جيل الثورة للمشتركات الوطنية وغيرها جاعلا من نفسه الآمر والناهي وسلطة اعلى فوق ارداة شعبنا ويرمي الأكاذيب الأخرى التي عهدناها منه محاولاً إطالة فترة إنقلابه المشوؤم الذي وقف له بنات وأبناء الشعب السوداني سداً منيعاً في الشوارع و ساحات النضال السلمية المختلفة .

رسالة للقاتل رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح البرهان:

لقد أسقطنا البشير ونعمل على إسقاطك إلحاقاً له مما جلبته من سوء و ذل و هوان و خزي و عار لقوات الشعب المسلحة منذ أول يوم تقلدت فيه السلطة فقد قُتل رفاقنا أمام قيادة الجيش دون أن يحرك ساكناً لحمياتهم وتلى ذلك مجازرك الممتدة في كل البلاد إلى يومنا هذا ، خرجت اليوم و قلت أنك لن تسمح بعودة كيزان مرة أخرى للسلطة وظللت توزع في درجات الوطنية متناسياً أن هذا الدور ليس دورك بل دور الشعب فهو الوحيد صاحب السلطة وهو القادر على إنتزاعها منك مثلما إنتزعها منهم ، لقد حاولت منع التغيير مراراً وتكراراً بالرصاص والقتل والمجازر ومصادرة الحريات لكن هيهات متناسياً أن الشعب لن ينسى من قتل وأمر بالقتل لأبنائه و أولهم أنت وحاشيتك الذين غاب عنهم أن الشوارع لا تخون و أن الشعب إذا أراد يوماً الحياة فلا بد أن يستجيب له القدر ….

رسالة إلى قوات الشعب المسلحة:

  • أنتم أبناء هذا الشعب والوطن وجزء من مؤسسات دولة السيادة والقانون ، عهدناكم دوماً منصاعين لشعبكم الذي أقسمتم بحمايته وصونه وحفظ حقه . إن قائدكم السفاح يريد تمزيقكم بأكاذيبه المتكررة التي تتضمن إختراقكم لتضعيفكم هو لايريد مايقول هو يفعل العكس تماما ويجعلكم حاميين لأحلامه لا لشعبكم وهذا أمر خطير في تاريخ الدولة السودانيه ،
  • نحن نعلم جيداً أنكم أقوياء وستحافظون على وحدتكم وحماية هذا الشعب الذي أقسمتم بحمايته كما فعل النقيب ” حامد الجامد ” صباح 7 أبريل 2019 أمام قيادتكم وتوالى عنه رفاقه إلى حين أنحياز مؤسستكم العريقة .
  • أنتم منا ونحن منكم ولا مكان للقاتل بيننا ، ننتظر طاعتكم لمبادئكم النبيلة لا لأوامر القتلة والسفاحين ، نريدكم بيننا وحراسنا كما عهدناكم عبر العصور والتاريخ منحازين لشعوبكم ومطالبهم وليس مأرب الجنرالات .
  • نحن نثق فيكم لكننا لا نثق في قيادتكم القاتلة ومتأكدون أنكم يوماً ما ستنحازون لمطالب الشارع والثوار وتقومون بعزل وإطاحة كل من قتل وسفك دمائه …

“فالجيش جيش السودان .. الجيش ما جيش برهان”

المكتب الإعلامي
7 نوفمبر 2022