أحرار ... وحريتنا في إيمانا بيك ثواربنفتح لي الشمس في ليلنا باب لي يوم جديد أبدا جذورك فينا تمتد وتجيك وبنفتديك وحانفتديك مابنرمي إسمك في التراب
مجدا خلودا في الأعالي لشهداء ديسمبر المجيده، و عقدهم يزداد تألقا بآخر الشهداء محمد جمال الجزار، وليس آخيرهم، فصوت الرصاصة هو صرختهم الاخيرة و قبلة في صدر النشاز.
شعبنا المقاوم الباسل:
تحيانا اليكم في المدن و القرى و والشعب يسطر جذوة نضالاتها و يعلمنا معنى ألا هزيمة في المعارك و لا تراجع عن المبادئ، ها مرة أخرى يرتجف الطاغية، و تعلو صراخات الزبانية، و الشعب يبرهن إن الطريق صوب التحرير الكامل من طغمة الاستعمار العسكري وصل الي محطاته الاخيره.
أبطال البلاد و ثوار البحر:
ان زحف الشعب السوداني وقوى الثوره الحية نحو التحرير يعلمنا من كتاب لم يكتب بعد عصى قرائته عقل الطغاة، و تاريخ يسجل في الحاضر ،فلا تراجع فيه الي سراديب الخوف،ولا تفاوض علي دماء، و لا شرعية لقاتل، ولا مساومة علي عدالة، فلن تسيروا وحدكم الي الموت و النصر والتحرير، بناء عليه ندعوكم الي حزم الصفوف و دك حصون الغدر و الموت فالنصر اقرب ما يكون، و تأسيسا علي ضرورة وحدة الثورة ندعوا كل الأجسام الثورية ولجان المقاومة في المحليات بالولاية و الاجسام المدنية الي توحيد صفوفها والتصعيد علي مستوى الأحياء إعلانا لمواكب في مليونية ٢٥ ديسمبر في مدينة بورتسودان.
تنشر المسارات و المواجهات لاحقا
وخطي الشهيد من حولو
تهدر والنشيد
وانت الشمس من بين إيديك…..
تطلع عليك ….
من كل باب مليون سلام
ياشعبنا ومليون حباب
لجان المقاومة بورتسودان