المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والتحايا الرفاقية لجموع الشعب الثائرة في كُل ربوع الوطن ضد ديكتاتورية عصابة بُرهان/حميدتي الساقطة لا ريب.
تابعنا في الأيام الماضية بسالات الثوار في الولاية الشمالية وتكاتُف أهل الولايةمن كُل القُرى رفضاً للقرارات المُجحفة في حق المزارعين ومُلاك الأراضي ، منذ اللحظات الأولى لإعلان قرار زيادة تعرفة الكهرباء بانت ملامح التوجُهات الإقتصادية لمافيا الإنقلاب تجاه المُزارعين والمنتجين عموماً، حيث أن المُحصلة النهائية لمثل هذه السياسات المُجربةهي التضييق على المزارعين ودفعهم لهجران أراضيهم والهجرة للمدن حتى يتسنى للإنقلابيين المُضاربة في أراضي الوطن مع حلفاءهم المحليين والخارجيين كما في عقودات الإيجار الطويل (٩٩ سنة).
ليتبع كل ذلك قمع لتروس الشمال في محاولة لفض هذه التروس من قبل الإنقلابيين التي ظلت عصية عليهموهم يحمون حقوق الوطن والمواطن المنهوبة جهاراً ونهاراً من موارد كَتب عليها أن يتلاعب بها العسكر والجنجويد .
إننا في لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي ندعم أهلنا المُزارعين في الولاية الشمالية في مطالبهم العادلة، ونؤكد أن الجماهير التي تملأ الشوارع مطالبة بالسلطة المدنية الديمقراطية الكاملة، ستهزِم هذه السياسات والبرامج الإقتصادية المعادية للثورة وللإنتاج والمُنتجين، وستُشيّد البرنامج الوطني الإقتصادي الذي يهدف لتوفير الحياة الكريمة لسائر جماهير شعبنا.
لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي
22 يناير 2022م