تنعى تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم شهداء الوطن.
- الشهيد الثائر / الريح محمد
- الشهيد النظامي / علي بريمة
لا تزال السلطة الإنقلابية تمارس القتل تارة توجهه لصدور الثوار السلميين وتارة توجهه لصدور القوات النظامية لنسج مؤامراتها ونشر الفتنة ومحاولة إصباغ الحراك السلمي للشعب بالعنف والخروج عن السلمية.
ظلت العدالة مطلباً أساسياً لثورة ديسمبر السلمية ذلك لأن العدالة وحدها هي العاصمة من إراقة المزيد من الدم السوداني الذي ظلت أطراف الصراع السياسي توظفه لخدمة مصالحها.
إن القتل خارج القانون ظل ممارسة أصيلة متجذرة في الصراع السياسي وهو واقع تسعى ثورة ديسمبر بسلميتها لتغييره.
إن حادثة سقوط ضابط برتبة عميد اثناء قيامه بقمع المتظاهرين السلميين – بحسب رواية القوات الإنقلابية – يثير فينا المزيد من الأسى حولت ما آلت إليه أجهزة الدولة في ظل قيادة اللجنة الأمنية الإنقلابية.
كما تثير هذه الحادثة القلق من مسألة تعدد الجيوش المتناحرة بطبيعتها ( مليشيات ، قوات نظامية ، حركات تمرد ، أمن شعبي ) والتي جمعها المجلس الإنقلابي في بدعة ( القوات المشتركة) لقمع المتظاهرين السلميين ، الأمر الذي يخلق فوضى يصعب معها تحديد القاتل والمستفيد من القتل، كما نؤكد على ضرورة أن تتعامل قوات الشرطة (فقط) مع جموع المتظاهرين السلميين ، إن قتل أي نفس جريمة يجب محاسبة مرتكبيها في إطار القانون وفي ظل دولة تتمتع مؤسساتها العدلية بالاستقلالية والنزاهة.
تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم تأكد على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وتستنكر محاولة إلصاق التهمة بالثوار السلميين وتؤكد أن فشل قادة الإنقلاب ومؤامراتهم الدنيئة يدفعنا بمزيد من الإصرار لإسقاط هذا الإنقلاب بهدف بناء مؤسسات عدلية مستقلة وعادلة لا تتلاعب بها اهواء الساسة أو جنرالات الدم.
لذا نؤكد أننا ماضون نحو إسقاط هذا الإنقلاب بصدورنا العارية وسلميتنا المعهودة وسوف لن نتوقف حتى تحقيق العدالة.
المكتب الإعلامي
١٣ يناير ٢٠٢٢م