تواصل الثوره السودانيه انتصاراتها الباسله التي تدفع مقابلها مقدما من الدماء الطاهرة والأرواح الذكية منذ اشتعالها لتؤكد للعالم أن هذا الشعب عصي على التركيع والإنهزام وان هذه الثورة بالغة غاياتها شاء من شاء وأبى من أبى والدليل على ذلك الحراك الجماهيري الواسع في الثلاثين من يونيو والذي توج باعتصامات المدن رغم العنف والقمع والانتهاكات التي ووجهت بها الحركة الجماهيرية.
شعبنا المقاوم:
خرج علينا قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان في إصراره على الوهم الزائف الذي يتلبسه بأنه الوصي على مستقبل الدولة السودانية وهو لا يعلم أن مستقبل هذا الوطن يرسمه الشهداء والجرحى والمفقودين والمغتصبات والمعتقلين والنازحين واللاجئين والغالبيه العظمى من السودانيات والسودانين الذين قرروا لهذه البلاد طريق الحرية والسلام والعدالة والتحول المدني الديمقراطي
جماهير الشعب السوداني:
إن من أعظم أهداف هذه الثوره هو رد الاعتبار للمؤسسة العسكرية السودانيه التي عبثت بها أصابع الجبهة الإسلامية القوميه للدرجه التي جعلت من هذا الموتور أحد ضباطها العظام وهو لا يستحق حتى مجرد شرف الجنديه فيها، فالقوات المسلحه السودانيه مؤسسه تصون ولا تبدد تحمي ولا تهدد، وأن عملية إصلاح هذه المؤسسه وبناء جيش وطني مهني موحد ينأى به عن العمل السياسي والتجاري هي مهمة وواجب كل السودانيين الشرفاء بالضرورة بإستثناء هذه الزمرة الانقلابية الغاشمة
المقاومين والمقاومات:
عليه نحن في تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم نقول لقائدالانقلاب عبد الفتاح البرهان والإنقلابيين الذين من خلفه أن الطريق أمامكم واضح ليس لمجلس أمن ودفاع أو أي محاولة أخرى لإعادة التموضع في مستقبل الدولة السودانية وإنما نحو المشانق والمقاصل على الجرائم التي ارتكبتموها في حق هذا الشعب العظيم
مكتب الإعلام
4يوليو 2022م