هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الامم واا حسرة الأولاد على حسرة نشيدك يا علم انحل توب السترة و نهدت عروض في الساحة واتباعت ذمم تبت أيادي القتلة و العسس الرمم
تحية المجد والخلود شهداء الدولة السودانية وشهداء ديسمبر المجيدة عاجل الشفاء للجرحى عودة بإذن الله للمفقودين والمغيبين قسراً.
جماهير الثورة والحرية:
لقد أكدنا غير مرة وما زلنا على حقنا في التظاهر رفضاً للانقلابات وعسكرة الدولة والرجوع بالشعب السوداني لعهد الاستبداد والشمولية إيماناً بمبادئ ثورة ديسمبر وأملاً في الوصول مع شعبنا لدولة الحرية والسلام والعدالة. ونرفض أي محاولة لتعطيل مسيرة تفكيك دولة الكيزان العسكرية تحت أي ذريعة أو اتفاق أو قانون.
وقد حاولت سلطة الانقلابيين الغاشمة جرنا عديد المرات لمسارات العنف والعنف المضاد لتبرير العنف والصلف والمطاردات والتنكيل. وقد يئس كلاب الانقلابيين من منسوبي أجهزتهم القمعية من ترهيبنا في الشوارع عبر التقتيل والسحل والتحرش بالثوار فابتدعوا أساليب ابتزاز الثوار في مداهمة المنازل دون أمر قانوني يبيح الاعتقال بل واقتادوا في غير مرة ذوي الثوار من ابن أو أخ حتى استلام المطلوب بطشاً. في مسلك لايمثل قيم ولا أخلاق الشعب السوداني الأصيل. فضلاً عن الضرب داخل المعتقلات لإرهاب الأشاوس دون توفير لأي من حقوقهم القانونية أو الطبية المنصوص عليها دولياً حيث تعرض المقاومان عماد محمد علي للضرب المبرح بعقب البندقية حتى فقد الوعي مغشياً عليه .كما كسرت أضلع المقاوم مهدي ابو الحسن بعد ضربه في مقرات استخبارات الجيش والتي يفترض بها البحث عميقاً في ملفات العمالة والخيانة التي تميزت بها قياداتهم الحالية فباعت واشترت في تراب الوطن وبنيه.
ونحن إذ ندين هذا المسلك القمعي نؤكد على حقنا في التعبير عن رفضنا له بشتى السبل القانونية والمكفولة كحق دستوري بعيداً عن فرض وصاية أو ترهيب. كما نحمل الجهات الانقلابية مسؤولية أي ضرر مادي أو نفسي يصيب المعتقلين الأحرار والوطنيين ونؤكد على استمرارنا في مناهضة الانقلاب وداعميه عبر وسائلنا المعروفة والمجربة ولا نامت أعين العملاء .
لجان مقاومة مدني
23 نوفمبر 2021م