قتلو الطالب والأستاذ والتعليم ما ليهو أساس
شعبنا القوي المصادم:
سلامُُ من الله عليك أيها الأبي، في البدء المجد والخلود لشهدائنا الأكارم، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، العودة الآمنة للمفقودين، الحرية المطلقة لجميع الثوار والثائرات المعتقلين تعسفيًا وقابعين في زنازين النظام الإنقلابي المشؤوم، وتحية صمود،بسالة ونضال لرواد الشوارع، صناع الطريق نحو الخلاص، القابضين على جمر القضية، والرافضين لمجريات الأحداث التي يصنعها الإنقلابيين ومعاونوهم من المنتفعين أولئك الثوار، الثائرات، الأطباء، محاموا الطوارئ، المعلمين، وغيرهم من المهنيين المستمسكين بعروة النضال وعازمين على ألا تراجع عن قول كلمة الحق أو تحقيق ما خرجنا لأجله الشارع؛ ألا وهي دولة الحرية، السلام، والعدالة المدنية الديمقراطية.
أيها الشعب العظيم:
لا يفوت علينا ما يخططه الإنقلابيين من حملات ممنهجة لتكميم أفواه الجميع بشتى الطرق الممكنة وغير الممكنة من (إعتقالات، إختطافات، إعفاءات، وقمع مفرط على نطاق المواكب، المليونيات، الوقفات الإحتجاجية، وكل سبل التعبير السلمي الثورية) وكنموذج لذلك ما طُبِّق من إجراءات قاضية بإنهاء تكليف عدد من الإداريين بمختلف الدرجات الوظيفية بوزارة التربية والتعليم وتكليف آخرين بدلاء عنهم جراء مشاركة الأوائل في التصعيدات الثورية الداعية لإسقاط إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر اللعين.
أيا جماهير الشعب السوداني العظيمة:
إيمانًا منا ورفضنا و إياكم هذه الحملات الممنهجة وذلك الإنقلاب الغاشم وحكومته، نعلن نحن تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم أنه ستتواصل تصعيداتنا الثورية وتتكثف جهودنا في دعم كل فئات المجتمع المهنية الثورية الملتزمة بخط حراكنا الثوري وتأييدها والسير معاها لتحقيق المراد.
“يا برهان ثكناتك أولى … مافي مليشيا بتحكم دولة”
المكتب الإعلامي
28 مارس 2022م
