في لحظة تلقى الرد كل الشوارع سد
جماهير الشعب السوداني الأبية، عكفت كل أجهزة الدولة الأمنية منذ الانقلاب على وأد الحراك واخماد شعلة المقاومة التي زادت اتقاداً بعد الانقلاب المشؤوم.
كنا نعلم تماما اسباب إعادة صلاحيات الاعتقال لجهاز أمن الكيزان بعد اشتداد المقاومة واحساس الانقلابي عبد الفتاح البرهان بخطر المواصلة في هذا الحراك وهي إطلاق أيادي آلة قمعية أخرى للمشاركة في اخماد شعلة الثورة، ولكن هيهات، فالشعب السوداني ليس كغيره من الشعوب ينكسر أمام القمع والقهر.
مواصلة لعمليات تكميم الافواه التي كان يتخذها نظام الإنقاذ لاطالة عمره، تم اليوم اعتقال عدد من الثوار في طريقهم من الولاية الشمالية إلى ولاية الخرطوم واعادتهم إلى دنقلا وهم:
- مصعب الشريف
- أدم دفعه الله أدم
- معتز
- فخر الدين
- محمد السيد
نحمل كل الأجهزة الأمنية الانقلابية مسؤولية سلامتهم وعودتهم سالمين، ونأمرهم بإطلاق سراحهم الفوري غير المشروط فالحرية حق أصيل لكل البشر وليست منحة يتم اعطاءها لمقابل واستخدامها للابتزاز والمفاوضة حولها.
كل تلك الأساليب لن تؤجل من اسقاط الانقلاب او إطالة عمره الافتراضي الذي انتهى منذ اليوم الأول بخروج الشعب السوداني ورفضه لعودة الأنظمة العسكرية الاستبدادية وما تبقى الا القليل.
سنواصل سعينا لإسقاط الانقلاب بكل الأساليب السلمية المتاحة ولن نتكي ما لم هذا الوطن ينجم وتبتعد عنه الأنظمة العسكرية الاستبدادية مرة وإلى الأبد.
الحرية لجميع المعتقلين.
تنسيقية لجان أحياء البراري
31 يناير 2022