بيان | أحداث محافظة ودالماحي – لجان مقاومة الروصيرص

في البدء نترحم علي أرواح الأبرياء من كافة الأطراف سائلين الله عز وجل أن يتقبلهم ويربط علي قلوب ذويهم ويحقن دماء المسلمين

تجدد الإقتتال بالنيل الأزرق مرة أخري بعد وثيقة وقف العدائيات وعاد أكثر ضراوة وشناعة بمحافظة ود الماحي جنوب الروصيرص وهنالك أكثر من 200 قتيل وعدد كبير من المصابين وجاري التحديث والحصر

إن ماحدث في المدينة 6 ومدينة أم درفه (7) وعقبته أحداث المدن 3 و4 (رئاسة المحافظة) والمدينة 1 (كرمة) أمر فظيع حيث إرتكبت العديد من المجازر في حق المواطنين خاصة الأطفال والنساء رغم وجود القوات النظامية والتي تفيد معلوماتنا بإنسحابها قبل وقوع الأحداث بالمدينة 3 و4

نبهنا سابقاً أن الإقتتال القبلي بالنيل الأزرق تتعدد فيه الأطراف والمستفيدين لذلك يحتاج إلي إرادة حقيقية من الجميع لوقف حمام الدم الذي راح ضحيته أبرياء من أطفال ونساء وشيوخ لا يعرفون إجراءات 25 إكتوبر (إنقلاب) ولا يعرفون حكم ذاتي ولا حيكورات ولا إمارات …..الخ وأن عجز حكومة الإقليم والمركز سواء كان بقصد أو دونه شجع علي المزيد من الإنتهاكات من قبل جميع الأطراف

غياب كامل للأمن وتجاهل القوات النظامية للتحركات والنظر لها كأنها لا تعنية تنذر بمزيد من المواجهات رغم دخول عدد كبير من القوات النظامية للإقليم ولكن تعود المواطنين علي وجودهم فقط دون تدخل حقيقي لحماية المواطنين وممتلكاتهم

إن حكومة المركز وحكومة الإقليم الإنقلابييتين لا تريدان حماية المواطنين وفرض هيبة الدولة بل يعملون علي تعتيم الحقائق وعدم تمليك الشعب السوداني والمجتمع الدولي مايحدث الآن ويريدون كسر شوكة شعب النيل الأزرق ولكن هيهات

الآن هنالك العديد من النازحين بمدارس قنيص شرق أطفال ونساء وكهول تجاوز عددهم ال2000 نازح مع توقعات بوصول المزيد ويعيشون أوضاع حرجة تتطلب تدخل منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني بأسرع وقت ممكن

سنعمل مع كل المقاومين والمناضلين علي إسقاط كل الحكومات التي لا تحمي شعبها ولا تحترمه حتي في أبسط الحقوق وسيعود شعب النيل الأزرق متعايشاً متحاباً بإذن الله رغم الفظائع التي تحركها أيادٍ لا تعرف غير الدماء ولكن نقول لن تكسرو إرادتنا مهما فعلتم

لجان مقاومة الروصيرص/ 20/ أكتوبر/